x

وزير التموين: «2030» حلم لابد من الجميع المشاركة فيه بدلًا من مقاعد المنتقدين

الخميس 10-03-2016 16:51 | كتب: رجب رمضان, ناصر الشرقاوي, محمد الصيفي |
مؤتمر استراتيجية التنمية المستدامة بحضور خالد حنفي وزير التموين وأشرف العربي وزير التخطيط، الإسكندرية، 10 مارس 2016. مؤتمر استراتيجية التنمية المستدامة بحضور خالد حنفي وزير التموين وأشرف العربي وزير التخطيط، الإسكندرية، 10 مارس 2016. تصوير : محمود طه

قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر تمر بأكبر مرحلة مليئة بالضغوط في كل شيء، وإن وضع البلاد الاقتصادي أصبح دقيقًا للغاية، مستطرداً: «المواطن البسيط يتألم وبيقول مين هيعيش لـ 2030».

وأوضح الوزير خلال افتتاح فعاليات مؤتمر «استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030»، والمقام بمكتبة الإسكندرية، بحضور وزير التخطيط، الدكتور أشرف العربي، الخميس، «أن المواطن البسيط يحتاج إلى حلول سريعة، وهذه هي اللغة التي يتحدث بها المواطنون في الشارع، وأنه على مدار السنوات الماضية يرى المواطن أن مصر تحتاج إلى الكثير».

وأوضح الوزير أن استراتيجية 2030 وضعت آليات انتقالية وآليات محاسبة سنوياً لجميع المسؤولين، لافتًا إلى أن وضع الرؤية ليس مجرد دستور اقتصادي، وإنما حلم لابد من الجميع المشاركة فيه بدلاً من مقاعد المنتقدين دائمًا دون المشاركة، مشددًا على أن الرؤية تعمل على رفع مستوى المعيشة للمواطن المصري، ويقاس من نصيب الفرد من الناتج المحلي الذي يقاس من نجاح الناتج النهائي.

وأضاف الوزير أن وضع مصر الاقتصادي دقيق جدًا، من حيث تواضع متوسط الناتج المحلي، وتراجع معدلات الصادرات، وعجز الميزان التجاري لسنوات طويلة وعشوائية في التوسع العمراني والإجراءات والقرارات، قائلاً: «إن الحكومة في ظل تلك الظروف تعاني من ضغط كبير في اتخاذ القرارات».

وتابع: «ليس من المعقول أن شعب مصر الأصيل العريق لا يكون له حلم يسعى لتحقيقه»، مؤكداً أن أهمية وجود رؤية للتنمية في ظل تلك الظروف الدقيقة يُعد مكسباً حقيقيًا يبشر بمستقبل مشرق، لافتًا إلى أن أكثر مرحلة شهدت ضغطًا على الدولة هي المرحلة الحالية، وأنه من الضروري ليس فقط التحرك بخطوات أسرع على نفس الطريق، بل الانتقال إلى طريق آخر.

وأشار وزير التموين إلى أن إطلاق رؤية 2030 حلم مهم للمصريين في المرحلة الحرجة الحالية، التي تهدف في مضمونها إلى تغيير جذري في هيكل البنيان الاقتصادي للوصول إلى رفع مستوى معيشة المواطن، موضحًا أن المشكلة ليست في الاختلالات المالية التي تعاني منها مصر، والتي هي بمثابة أعراض المرض التي يعاني منه الاقتصاد المصري، خاصة بعد أن أصبح العلاج قصير الأجل والمسكنات غير مجدية وغير قادرة على تسكين الألم، مؤكداً أن العلاج لابد من خلال التغيير في هيكل البنيان الاقتصادي والاجتماعي وتنمية اقتصادية مقصودة من خلال رؤية واستراتيجية واضحة المعالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية