تسبب اختيار جمال الغندور، الحكم الدولى السابق لعضوية لجنة الحكام بالاتحاد العربى لكرة القدم، بناء على ترشيح من مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، فى إثار غضب محمد حسام رئيس لجنة الحكام، الذى كان يرغب فى الترشح لهذا الموقع، وفقاً لقرار مجلس إدارة سابق، بأن يكون رئيس لجنة الحكام هو عضو بلجنة الحكام العرب.
من جانبه، أكد الغندور لـ«المصرى اليوم» أن ترشيحه لهذا المنصب جاء لكفاءته، وليس مجاملة من أحد، وأشاد بزاهر وحازم الهوارى عضو مجلس الإدارة وقال: إنهما أرسيا مبدأ جديداً ومهماً فى اتحاد الكرة، وهو أن الأكفأ هو الذى يتم ترشيحه وليس أى شخص آخر، وقال: هذا المنصب كان من حقى لأننى عضو فى لجنة الحكام بالاتحاد العربى منذ عام 2003، واستمرارى به تأكيد على كفاءتى، وأضاف: إن الشرط الأساسى لهذا المنصب هو أن يكون المرشح له كفواً.
ورفض الغندور التعليق على أن تصريحاته تقلل من شأن محمد حسام، الذى كان ينافسه على هذا المنصب، وقال: ليس لى علاقة بأحد، وإنما ترشيحى يؤكد أننى الأكفأ.
فى المقابل، قال محمد حسام: لن أتكالب على مناصب ولا أدخل فى مهاترات ولا أدخل فى صراعات مع أبنائى، وأضاف: «اسألوا سمير زاهر وهانى أبوريدة: لماذا لم يتم تنفيذ قرار مجلس الإدارة بترشيح رئيس لجنة الحكام، فهذا الأمر شأنهما لكننى مستمر فى عملى احتراما لكلمتى مع المجلس».
ووفقا لمصدر مسؤول، فإن زاهر تجاهل ترشيح محمد حسام رداً على رفض الأخير ترك عمله فى مجال الإعلام، فضلاً عن أن حازم الهوارى، عضو المجلس، أحد المعارضين لاستمرار حسام رئيساً للجنة كان قد وعد الغندور بترشيحه عضوا بلجنة الاتحاد العربى تعويضا له على عدم تعيينه كرئيس للجنة الحكام فى بداية الموسم الجارى وتمهيداً للاستعانة به فى أى وقت.
من جهة أخرى، يعقد غدا مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، اجتماعاً مع لجنة شؤون اللاعبين لإطلاعهم على المستجدات التى حصل عليها خلال حضوره الدورة التدريبية لجمعية اللاعبين المحترفين فى إنجلترا والتى ناقشوا خلالها دور الجمعية فى تثقيف اللاعبين وتفعيل دورهم الاجتماعى، وينتظر أن يحضر عبدالغنى دورة تدريبية أخرى بإنجلترا يوم 10 يناير المقبل.