x

عزة الحناوي..«أشجع مذيعة» خلية نائمة في ماسبيرو (تقرير)

الخميس 10-03-2016 17:13 | كتب: باهي حسن |
عزة الحناوي - صورة أرشيفية عزة الحناوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تواجه الإعلامية عزة الحناوي، مقدمة البرامج بالقناة الثالثة بالتليفزيون المصري، اتهامات جديدة بعد انتقادها لسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الشاشة المملوكة للدولة، ولعل أبرزها «خلية نائمة».

وقرر عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، تشكيل لجنة لتقييم الحلقة التي تسببت في الهجوم على عزة الحناوى، من عدد من الخبراء والمذيعين، وهم الدكتور عماد حسن مكاوى عميد إعلام القاهرة الأسبق، والإعلامية سناء منصور، والإعلامى حمدى الكنيسي، ورئيس القناة الثالثة محيى سعد، لتقييم مدى تناسب أداء المذيعة لطبيعة البرنامج، ومدى مهنية وموضوعية المذيعة خلال البرنامج، والتوصيات التي تراها اللجنة.

وقال «الكنيسي» في مُداخلة هاتفية لبرنامج «حصريا مع ممتاز» على قناة «العاصمة»، أمس الأربعاء، عن «الحناوي»:«عملت العملة السودة دي قبل كده، وعدد من البرامج استضافتها، لتضمن الشهرة الجوفاء».

وتابع «الكنيسي»: «أنا مش مصدق روحي، ده مش عمل إعلامي، ولا ده كلام حد له صلة بالإعلام، وتسىء للبلد، ومعندهاش أي قدر من المسؤولية ولا وطنية، احرموها من اللي بتجري وراه، هيا بتعمل زي الخلايا النائمة اللي موجودة في مصر والتي تسعى دائما لتخريب واسقاط مصر، هيا بتتبنى ما يتبناه أعداء مصر في الداخل والخارج».

فيما ردت «الحناوي» على «الكنيسي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، اليوم الخميس: «أنا خلية نائمة، لعن الله من أيقظني»، متسائلة: «هو الأستاذ الكنيسي كان شغال ضابط مخابرات قبل كده وإحنا منعرفش؟»، مضيفة: «اتهامي بالأخونة إهانة للأجهزة الأمنية بعدم أداء دورها».

وقالت «الحناوي»: «اتهموني بالعمل 4 ساعات في الشهر، وأتقاضي راتب 9 آلاف جنيها، فمن يُحدد ساعات العمل؟ بالطبع لست أنا من يُحدد لنفسه كم ساعة سأعملها».

وأضافت «الحناوي»: «أنا بقولكم أهو عايزة أشتغل زي الأول كل يوم، وبدون أجر، فأنا كنت أصرف على برنامجي من مالي الخاص قبل ثورة 30 يونيو»، مؤكدة: «لو سمحوا لنا باستضافة الأصوات المُعارضة والتي تنتقد سياسات الحكومة لن أتحدث، ولكني أنقل ما يُريد الشارع إن يقوله للرئيس عبر تليفزيون الشعب».

فيما دافع الروائي علاء الأسواني عن عزة الحناوي، وقال عبر حسابه على «تويتر»: «اشتموا عزة الحناوي أو افصلوها أو احبسوها لكنها انتصرت قالت علنا الحقيقة التي يرددها ملايين المصريين سرا، تحية إكبار لمذيعة شجاعة ستذكرها مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية