تعكف وزارات، من بينها الاستثمار، على تطوير أكشاك السجائر في القاهرة، المملوكة لصغار المستثمرين من الشباب.
وأجرى أشرف سالمان، وزير الاستثمار، الخميس، جولة بين عدد من الأكشاك التي تم تطويرها بصورة حضارية بمنطقة المعادي، معلنًا عن خطة لتطوير هذه الأكشاك تشارك فيها وزارة الاستثمار، بالتعاون مع عدد من الوزارات الأخرى، وفي مقدمتها وزارة التنمية المحلية.
وقال «سالمان»: «نجري حالياً دراسة عدد من المشروعات الحضارية الهادفة إلى تطوير الأكشاك والعربات المتواجدة بالشوارع والميادين بالقاهرة ثم الاتجاه بعدها إلى المحافظات الأخرى».
وأضاف أن «الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالمستثمرين الشباب، وأن هناك خطة أعدت في هذا الصدد بما يتواكب مع إعلان رئيس الجمهورية لعام 2016 عاماً للشباب»، مشيرا إلى أن الشباب يحتلون موقع الصدارة في اهتماماتنا ونحن نعمل على تطوير منظومة الاستثمار لدى الشباب وتذليل العقبات التي تواجههم وتبني كل الأفكار الطموحة التي تحدث نقلة حضارية للواقع المصري.
وتابع: «تطوير هذه الأكشاك سيكون في إطار خطة مستقبلية تشارك فيها وزارة الاستثمار بالتعاون مع عدد من الوزارات الأخرى، وفي مقدمتها وزارة التنمية المحلية، حيث تجري حالياً دراسة عدد من المشروعات الحضارية الهادفة إلى تطوير الأكشاك والعربات المتواجدة بالشوارع والميادين بالقاهرة ثم الاتجاه بعدها إلى المحافظات الأخرى».
وقال مصدر بالشركة المطورة لهذه الأكشاك إن «هدف المشروع هو تطوير قطاع أكشاك التجزئة، المعروفة بأكشاك السجائر، من خلال استبدالها بمحافظات الجمهورية بداية من القاهرة الكبرى من خلال تصميم أكثر تطوراً، وفقاً للمفاهيم الحديثة لتجارة التجزئة والدعاية والإعلان دون أي أعباء مالية على الحكومة ومالكي الأكشاك».
وأوضح أن المشروع يسعى إلى تعظيم القيمة الاقتصادية في هذه القناة التجارية المهملة لجميع المساهمين والاستفادة من وجودها في كل شارع من خلال «ركن ثقافي» يستخدم في طرح مبادرات اجتماعية وتنموية، بالإضافة إلى آليات لفرز وإعادة تدوير القمامة تعود بالنفع على المجتمع المصري.