شهدت الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الإسماعيلية الدولى للفيلم التسجيلى والقصير العديد من السلبيات والإيجابيات، أهم الإيجابيات كانت عرض أفلام جريئة اتسمت – بحسب شهادات النقاد - بالصدق فى مناقشة موضوعات حساسة للغاية، ومنها فيلم «متى المسكين» الذى ناقش أزمة الأب متى مع البابا شنودة، و«رجل الفياجرا» الذى ناقش استغلال شركات الأدوية العالمية لإقبال الناس على عقار الفياجرا، رغم أنه بالأساس عقار علاجى، و«حكاية حرب» الذى استعرض ضرب مكاتب الفضائيات فى غزة واستهداف المسعفين والأطباء أثناء محاولتهم إسعاف الأطفال، لكن الأفلام سابقة الذكر خرجت من المهرجان دون جوائز!
«المصرى اليوم» واجهت الناقد على أبوشادى، رئيس المهرجان، بسلبيات الدورة الأخيرة ومنها العيوب الفنية التى عطلت بعض الأفلام، وعدم وجود نشرة دورية للمهرجان، وفشل ورشة معهد السينما فى إنتاج أفلامها، واللغط حول فصل المهرجان عن المركز القومى للسينما، ومشكلة الترجمة للغة العربية، وتأخر حفل الافتتاح وغيرها من السلبيات التى شهدتها دورة هذا العام، كما حرصت «المصرى اليوم» على محاورة عدد من مخرجى الأفلام التى حظيت باشادة النقاد واستحسان الجمهور ولم تحصد أى جوائز.
