أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسين جابري، أن المناورات التي أجرتها قوات الحرس الثوري لا تنتهك الاتفاق النووي المبرم مع مجموعة (5+1) أو أي قرار صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال «جابري»، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الخميس، إن «أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك النووية لا يوجد لها مكان في الأيديولوجية الإيرانية، ولا في عقيدتها الدفاعية».
وتابع: «كل الصواريخ الإيرانية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، بما في ذلك الباليستية التي جرت تجربتها في المناورات، تعد أسلحة تقليدية للدفاع الشرعي ولم يصمم أي منها لحمل رؤوس نووية».