تظهر مهنة المحاماة في أكثر من عمل درامي يعرض في شهر رمضان المقبل، ولكن المفارقة أن معظم المحامين فى تلك الأعمال من النساء، في ظاهرة جديدة، تشير إلى أن الفنانات كسرن احتكار الرجال لهذه المهنة وابتعدن عن الأدوار التي تهين قيمة المرأة.
أخبار متعلقة
ولعل حرص الفنانة ليلى علوي على عدم توقيع عقد الانضمام إلى مسلسل «هي ودافنشي»، إلا بعد الانتهاء من كتابة غالبية السيناريو وتحديد شخصيتها بالأحداث بشكل دقيق يؤكد جديتها في تقديم أدوار تبتعد عن ابتذال وإهانة المرأة.
وتطل ليلى علوي في دراما رمضان المقبل وهي ترتدي روب المحاماة، حيث تجسد في مسلسل «هي دافنشي»، دور محامية تتعرض لبعض المواقف الصعبة في حياتها، ثم تنقلب حياتها رأسا علي عقب بعد ظهور دافنشي.
جاء تعاقد ليلى علوي على المسلسل بعد مفاوضات طويلة استمرت لأكثر من 4 أشهر لتتقاسم البطولة مع الفنان خالد الصاوي ليكون آخر الأعمال المنضمة للسباق الرمضاني هذا العام.
وتخوض غادة عادل السباق الرمضاني بمسلسل «الميزان»، حيث تظهر في شخصية جديدة لم تقدمها من قبل في الدراما، فهي تجسد شخصية محامية شابة تتعرض للعديد من المواقف، وتنقلب حياتها رأسا على عقب لدفاعها عن الحق للحصول على حكم قضائي في قضية ترافع من أجلها.
وقامت غادة عادل بتصوير مشاهد من المسلسل بدار القضاء العالي، حيث تجري الأحداث فى إطار تشويقي مثير، داخل كواليس عالم الجريمة والمحاكم والمحاماة، بما يخصها من ألاعيب وخطط وقضايا مختلفة.
ويشارك في بطولة المسلسل باسل الخياط ومحمد فراج وأحمد فهمي وناهد السباعي وشيرين رضا وصبري فواز وبيومي فؤاد وأحمد العوضي وهنا الزاهد وتأليف باهر دويدار وإخراج أحمد خالد موسى.
كما تؤدي الفنانة فردوس عبد الحميد في مسلسل «الأسطورة»، دور أم محامي فساد وهو محمد رمضان الذي يؤدي شخصية شاب من أسرة متوسطة الحال، يدرس في كلية الحقوق، ويعاني من بعض المشكلات مع أسرته، خاصة بعد وقوعه في حب فتاة من أسرة راقية، لكن الفوارق الطبقية تمنع حبهما، خاصة بعد عدم قبوله للعمل في النيابة، لتنقلب أحلامه وآماله ويتغير مسار حياته، ليصبح «الأسطورة»، لكن بطرق غير مشروعة، بعد تحوله إلى محامٍ أسطوري، يلجأ لكل الأساليب المشروعة وغير المشروعة لتحقيق البراءة لموكليه.
ويشارك في بطولة المسلسل رجاء الجداوي، روجينا، هادي الجيار، نسرين أمين، عايدة رياض، ياسمين صبري، عماد زيادة، وعمر حسن يوسف، والمسلسل من تأليف محمد عبد المعطي، وإخراج محمد سامي.
