x

«كي مون» يرفض اتهامات الرباط له بالانحياز في قضية الصحراء

الخميس 10-03-2016 04:02 | كتب: أ.ف.ب |
كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال قمة المناخ بباريس، 30 نوفمبر 2015.  - صورة أرشيفية كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال قمة المناخ بباريس، 30 نوفمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

رفض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اتهامات الرباط له بعدم التزام الحياد حول الصحراء الغربية خلال زيارته الاخيرة للمنطقة، مؤكدا أن إحياء المفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو لا يزال هدفا ذا أولوية بالنسبة إليه.

كانت الرباط حملت بشدة، الثلاثاء، على زيارة بان إلى المنطقة في نهاية الأسبوع الماضي، متهمة اياه بـ«التخلي عن حياده وموضوعيته» وبالوقوع في «انزلاقات لفظية» لا سيما بوصفه الصحراء الغربية بأنها أرض «محتلة».

ورد المتحدث باسم بان، فرحان حق، الأربعاء، على الاتهامات المغربية، مؤكدا أن «الأمين العام يعتبر أنه والأمم المتحدة شريكان حياديان» في هذا الملف.

وأضاف أن الأمين العام «فعل كل ما بوسعه من أجل حل الوضع في الصحراء الغربية الذي مضى وقت عليه».

وأكدّ أن بان كي مون «أراد أن يضمن ان هذه الاشكالية موضوعة فعلا على الأجندة الدولية في السنة الاخيرة من ولايته».

كانت الحكومة المغربية قالت في بيانها إنها «تسجل بذهول» استخدام الأمين العام «عبارة (احتلال) لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية»، مؤكدة أن «هذا التوصيف يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأمم المتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية».

وأضافت أنها تبدي «اندهاشها الكبير للانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي، بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة».

كان الأمين العام الذي زار، السبت، مخيما للاجئين الصحراويين قرب تندوف، قال بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية أنه يتفهم «غضب الشعب الصحراوي تجاه استمرار حالة احتلال أراضيه».

وقال خلال زيارته إلى الجزائر، الاحد، انه طلب من موفده إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، استئناف جولاته في المنطقة سعيا إلى احياء المفاوضات بين الرباط وجبهة البوليساريو.

واستأنف روس جهوده الدبلوماسية في فبراير 2015 بعد خلاف مع المغرب الذي اتهمه بـ«الانحياز». وكان زار المنطقة نهاية سبتمبر ونهاية نوفمبر من دون نجاح يذكر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية