أعلنت مدير إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بمحافظة المنيا عن تفعيل 71 فرقة مكافحة متحركة من منزل لمنزل لأخذ عينات من مياه الأزيرة، لمكافحة الحشرة الناقلة لفيروس «زيكا» فورًا في حالة وجود يرقات، مع تكثيف توعية المواطنين بعدم استعمال الأزيرة للشرب، حيث إن المياه الراكدة المتجمعة أسفلها تكون بيئة مناسبة لتوالد البعوض.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بالمنيا، اليوم الأربعاء، بحضور محافظ المنيا اللواء طارق نصر، ووكيل وزارة الصحة الدكتور نصيف الحفناوي، لاستعرض جهود الرصد والمكافحة المتكاملة للطور اليرقي والبالغ للبعوض الناقل لمرض زيكا، في الأماكن الموجود بها برك ومستنقعات، حيث تتسبب في ارتفاع كثافة البعوض وظهور الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات، كما تناول الاجتماع شرح أوجه التعاون بين الأجهزة المعنية ومديرية الصحة في القضاء على ومكافحة الحشرات، خاصة مع بداية فصل الصيف.
وقالت مدير إدارة الأمراض المتوطنة إن أعمال الرصد والمكافحة تمت في 9722 محطة في المنازل والشوارع، كما تم فحص العينات، ووُجدت 4 عينات إيجابية من إجمالي عدد المحطات، أي بنسبة 0.041%، حيث تمت المكافحة على مساحة 35600 متر مربع باستخدام أنواع المبيدات المختلفة.
من جانبه، طالب محافظ المنيا، باستمرار التعاون والتنسيق بين جميع القطاعات للاستمرار في أعمال الرصد ومكافحة البعوضة الناقلة للمرض، مؤكدا تسخير كافة الإمكانيات لدعم مديرية الصحة في هذا الصدد، موجها الوحدات المحلية بتوفير السيارات اللازمة لتغطية جميع القرى والقيام بأعمال المكافحة على أكمل وجه، مع ضرورة رفع المخلفات والقمامة والحفاظ على النظافة العامة.
من جهته، طالب وكيل وزارة الصحة، خطباء المساجد والأئمة بتوعية المواطنين بأهمية النظافة العامة وعدم إلقاء المخلفات في الشوارع وعدم التخلص من الطيور والحيوانات النافقة بإلقائها في الشوارع وعلى جانب الترع خوفا من انتشار الأمراض، والتوعية أيضا بعدم استخدام الأزيرة في مياه الشرب واستخدام «الكولمان» بدلا منها أو البراميل المغطاة خوفا من توالد البعوض في مياه الشرب، كما طالب الإعلام بعرض برامج توعية للمواطنين في الوسائل المرئية والمسموعة، مؤكدا استعداد مديرية الصحة لإمدادهم بالمواد التثقيفية اللازمة للتوعية بنواقل الأمراض.
عُقد الاجتماع بحضور رؤساء مجالس المدن التسع، ومدير شؤون البيئة، ومديرية الطب البيطري، ووكلاء وزارتي الأوقاف والري.
