بحفل عادى، خلا من أى مفارقات، تم افتتاح الدورة الـ22 لمهرجان المسرح التجريبى، أمس الأحد، على المسرح الكبير فى الأوبرا، وتستمر الدورة حتى 20 أكتوبر الجارى، بمشاركة 61 فرقة مسرحية من 48 دولة، بينها 13 دولة عربية، حيث يقدم المهرجان 85 عرضا مسرحيا، بينها 22 عرضا مصريا و22 عربيا، وأكثر من أربعين عرضاً أجنبياً بينها عروض أفريقية. وقالت رئيسة لجنة المشاهدة مارثا كوانييه: «اللجنة شاهدت 62 عرضا، اختارت منها 33 للمشاركة فى المسابقة الرسمية، رغم أن فاروق حسنى، وزير الثقافة، أعلن فى المؤتمر الصحفى أن المهرجان استبعد 81 عرضا لإغراقها فى الإباحية».
وأوضح مصدر فى إدارة المهرجان لـ«المصرى اليوم» أن المهرجان يشكل لجنة من وزارة الثقافة تشاهد الأعمال وتختار ما يعرض منها على اللجنة الدولية للمشاركة فى المسابقة الرسمية، موضحاً أن لجنة وزارة الثقافة معيارها الوحيد فى استبعاد أى عرض هو تضمنه أى مضمون إباحى.
وقال المسرحى العالمى أنتونى فيلد، فى رسالة المهرجان هذا العام، التى ألقاها الفنان محمود ياسين باللغة العربية: «نحن مستمرون فى المخاطرة، ونجازف يومياً، وبقاؤنا كفنانين يحتم علينا أن نتعلم من المخاطر التى نخوضها، وهذا ما يجعل التجريب وتأمل تجارب الآخرين جزءا مهما من أسلوب حياتنا».
قدمت الحفل الفنانة داليا البحيرى، وغاب عنه عدد كبير من المهتمين بالمسرح، وإن كان فى مقدمة حضوره د. أشرف زكى المشرف على البيت الفنى للمسرح، وآثار الحكيم.
وشهدت بوابة الأوبرا أكثر من مشكلة بين الصحفيين والإعلاميين والأمن، حيث تجاهلت إدارة المهرجان إرسال دعوات للصحفيين مما عرقل دخولهم المسرح.
