قال مسؤول نفطي عراقي، إن «كبار مصدري النفط من منظمة أوبك وخارجها سيجتمعون في موسكو 20 مارس لمناقشة تجميد الإنتاج».
من جانبه، قال فياض نعمة، وكيل وزارة النفط العراقية لصحيفة «الصباح»، إن من المتوقع أن يعقد الاجتماع في موسكو 20 مارس بمشاركة أكبر الدول المنتجة للنفط من «أوبك» وخارجها وسيناقش خطة لتجميد مستوى الإنتاج.
وأضاف أن «العراق مستعد للتعاون في مناقشة خطة لتجميد مستويات الإنتاج مع أبرز منتجي النفط في العالم وضمان جلوس روسيا والسعودية أكبر منتج ومصدر للبترول على طاولة التفاوض».
من جانب آخر، قال صلاح خبري، وزير الطاقة الجزائري، إن تعافي أسعار النفط العالمية مازال «غير مستقر»، وأن الأسعار قد تعاود الانخفاض.
وقال الوزير، خلال منتدى في الجزائر العاصمة، إن الجزائر ستواصل العمل على التوصل إلى حل توافقي داخل «أوبك» من أجل مساعدة الأسعار على التعافي.
في السياق نفسه، أكد الدكتور مجدي صبحي، خبير البترول، أن مجرد الإعلان عن عقد اجتماع بين أعضاء «الأوبك» لبحث مستقبل النفط أدى إلى زيادة الأسعار بنسبة 10% خلال أسبوع واحد، موضحا أن هذا يرجع إلى التوقع باحتمال الاتفاق على خفض الإنتاج، مما ينعكس على زيادة الأسعار.
وأشار «صبحي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن الاتفاق حاليا بين الدول هو الحفاظ على مستويات الإنتاج خلال شهر يناير إلا أن المشكلة أنها كانت أعلى من المعدل المعتاد، حيث أنتجت السعودية نحو 250 ألف برميل إضافية عن المعدل المعتاد، كما أنتجت العراق نحو 500 ألف برميل إضافية.
كما أضاف «صبحي» احتمال رفض السعودية الاتفاق على خفض الإنتاج إذا اتخذت إيران موقفًا تجاه استمرار معدلات إنتاجها أو زيادته، وبالتالي لن تنخفض الأسعار، بل ربما تتجه إلى التراجع.