علمت المصرى اليوم أن رضا إدوارد لم يسحب عرضه الخاص بقيام إبراهيم عيسى بكتابة مقال يومى وحصوله على جميع المزايا العينية والمادية، وأنه يترك منصب رئيس التحرير التنفيذى لإبراهيم منصور، وأنه اتفق على ذلك مع الدكتور السيد البدوى الذى تدخل لحل الأزمة وتم الاتفاق مع مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، على التوقيع على البنود التسعة من الصحفيين على أن يوقع البدوى على العقد كشاهد.
قال رضا إدوارد، الرئيس الجديد لمجلس إدارة مؤسسة الدستور، إنه أخطر المجلس الأعلى للصحافة، اليوم الاثنين، بتغيير مقر الجريدة وأنه أعطى صحفيى الدستور مهلة 3 أيام، سيقوم بعدها باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لامتناعهم عن العمل.
أضاف إدوارد لـ«المصرى اليوم» أن الإدارة تنتظر قرار الصحفيين حاليا وأن العمل فى الجريدة مستمر والتظاهر والاعتصام، لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيداً، وأنه لا سبيل لإنهاء المشكلة إلا بالهدوء والتشاور.
واستطرد: إن عادل القاضى، رئيس التحرير التنفيذى الجديد للجريدة، طلب منه الاجتماع مع الصحفيين أولا، قبل الاتفاق معه، وأن «القاضى» سيلتقيهم، خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث الصعوبات التى قد تواجهه عقب تولى الجريدة، ومدى استعداد الصحفيين للتعاون معه.
من جانبه أعلن الكاتب الصحفى عادل القاضى، رفضه موقع رئيس التحرير التنفيذى للجريدة. وقال «أنا أرفض هذا الموقع بنسبة 90% أما الـ10% الباقية فمتوقفة على الرأى النهائى لصحفيى الدستور، الذين طلب وفد منهم الجلوس معى فى موعدنا الذى كان مقررا له، أمس ، لكننى رفضت لأننى أريد أن أجلس مع جميع الصحفيين».
وأضاف «القاضى»: صحفيو «الدستور» مرتبكون، لذلك قررت رفض شغل هذا الموقع، وهو الأمر الذى أزعجهم ورفضوا قرارى بالرفض، وقالوا لى نرجو منك أن تنتظر حتى ننتهى من اللقاء معك فى النقابة. وأكد أنه يرى أن أزمة الصحيفة تحتاج حلا شاملا وأنه لابد من وجود رئيس تحرير يعمل مع الجهاز التحريرى مع إمكانية دخول عناصر جديدة. وأعلن الشاعر أحمد فؤاد نجم، استقالته من عضوية حزب الوفد، تضامناً مع صحفيى «الدستور»، أثناء زيارته لهم بمقر الجريدة، مساء أمس . ودعا إبراهيم عيسى للانضمام إلى اعتصام الصحفيين، لدفعهم إلى التمسك بمطالبهم.
