أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الهجمات الأخيرة التي ارتكبها فلسطينيون في إسرائيل والقدس الشرقية وأسفرت عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة 14 آخرين.
وقال «ملادينوف»، في بيان صدر، الأربعاء، عن مكتبه: «لا يمكن أن يكون هناك مبرر من أي نوع للإرهاب. من المؤسف أن يمجِّد البعض مثل هذه الأفعال التي تقوض مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين بحد سواء».
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي في إشارة إلى سلسلة الهجمات التي وقعت، الثلاثاء، في مدينة يافا بجنوب تل أبيب، وفي بتاح تكفا الإسرائيلية، والقدس الشرقية، ولقي 4 من المهاجمين الفلسطينيين مصرعهم على يد قوات الأمن الإسرائيلية أثناء هذه الأحداث، بالإضافة إلى شاب أمريكي، كما أسفرت المواجهات عن إصابة 14 شخصا، بينهم شرطيان أحدهما في حالة خطرة.
وأعرب «ملادينوف» عن تضامنه مع أسر وأصدقاء جميع الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وأضاف أن «الزعماء السياسيين والدينيين من جميع الأطراف يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يكونوا حازمين ضد العنف والتحريض، وعليهم أن يتخذوا الخطوات اللازمة لإعادة بناء الأمل والتأكيد على إمكانية وجود أفق سياسية لحل الدولتين».
تأتي تصريحات «ملادينوف» بعد أن طالب ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة مجلس الأمن بإدانة موجة العنف الحالية التي خلفت ما لا يقل عن 30 قتيلا إسرائيليا، حسبما أفادت الإذاعة المحلية الأربعاء.