قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار ليس رفاهية، إنما ضرورة حتمية لتأمين مصدر الطاقة من الموارد الطبيعية، وكبديل مستدام لتفادي مشاكل تنجم عن نقص الوقود الأحفوري، والمحتمل تفاقمها مستقبلاً، مشيرا إلى أنه من أجل ضمان استدامة المشروع لابد من اعتماد على طاقة شمسية تمتلكها مصر، وتعتبر بمثابة طاقة نظيفة لا تنضب، وليس لها أي آثار بيئية سلبية.
وأضاف «مغازي»، في تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء، أن التكلفة الاقتصادية لإنتاج الطاقة الشمسية مقبولة على المدى المتوسط والبعيد، وتعتبر الطاقة الشمسية نظام التحكم الأمثل في تحديد عدد ساعات تشغيل الآبار، ومن ثم المحافظة على المخزون الجوفي، مشيرا إلى أنه لضمان المحافظة على المخزون الجوفي لابد من اتخاذ مجموعة من الإجراءات الصارمة في جميع المجالات ذات العلاقة بإدارة المياه.
وشدد الوزير، على أن الوزارة تصمم حقول الآبار المقترحة للمشروع، وتؤول ملكية الآبار إلى المنتفعين مع احتفاظ وزارة الري بالحق في مراقبة وتقييم الخزان الجوفي، وتغيير معدلات السحب من الآبار إذا تطلب الأمر، موضحا تشغيل الآبار بالتناوب لإعطاء الخزان الجوفي فرصة استعادة ما سحب من المخزون، مع تفادي التشغيل المستمر للآبار.