وزير الري، حسام مغازي، يشهد أول تجربة للري السطحي للأراضي الزراعية بالطاقة الشمسية، بقرية العفيرة بمركز كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، 5 مارس 2016. - صورة أرشيفية
تصوير :
آخرون
قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن الدولة قررت الانطلاق في آفاق التنمية معتمدة على الموارد الطبيعية الموجودة، ومنها المياه الجوفية، والأراضي الصحراوية الصالحة للزراعة، والطاقة الشمسية، بسبب ما تعانيه مصر من زيادة سكانية مطردة، ومحدودية المصادر المائية المتجددة، وأزمة الطاقة.
أخبار متعلقة
وأضاف «مغازي»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن استدامة مشروع استصلاح الـ4 ملايين فدان ليس مرهوناً فقط بتوافر المياه الجوفية في الخزان الجوفي، وإنما بتوافر الطاقة المطلوبة لرفع المياه من باطن الأرض، وتوصيلها إلى النبات من خلال شبكات الري بالرش، أو التنقيط، مؤكدًا ضرورة تغيير ثقافة التعامل مع المياه بصفة عامة، والمياه الجوفية بصفة خاصة.
وأشار إلى أنه إذا كان الهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة سواء كانت مجتمعات زراعية، أو صناعية، أو سياحية أو مجتمعات متكاملة، فلابد من البحث عن أساليب جديدة خلاقة غير تقليدية مستوحاه من مبدأ هام: «استدامة الموارد المتاحة بمناطق التنمية».
