x

«النواب» ينتهى من اللائحة الجديدة

الثلاثاء 08-03-2016 23:00 | كتب: محمد غريب |
جلسة مجلس النواب، 7 مارس 2016. جلسة مجلس النواب، 7 مارس 2016. تصوير : نمير جلال

انتهى مجلس النواب من مناقشة مشروع اللائحة الجددية للمجلس، ووافق المجلس على مجموع مواد اللائحة البالغ 440 مادة.

وقرر المجلس تشكيل لجنة ثلاثية من أعضاء لجنة اللائحة لمراجعة صياغة اللائحة وتنسيق موادها، ووافق على إضافة مادتين جديدتين اقترحهما بهاء أبوشقة، رئيس اللجنة، خاصتين بالنشر.

وقال الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، إنه سيتم تشكيل لجنة ثلاثية من أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد مشروع اللائحة الداخلية للنواب يختارهم رئيس اللجنة، بالتعاون مع الأمانة الفنية لوضع اللمسات النهائية على صياغة مشروع قانون اللائحة الذى وافق عليه مجلس النواب والتنسيق بين أحكامها وموادها، قبل إحالة مشروع القانون إلى مجلس الدولة.

وأضاف خلال الجلسة العامة التى عقدت الثلاثاء أن لجنة الصياغة المشكلة ستقوم بإعادة ترتيب اختصاصات اللجان، خاصة بعد تعديلها فى جلسة الاثنين، دون التدخل بالتعديل فى الصياغة.

وتابع عبدالعال أن اللائحة ستصدر كقانون لكنها لن تعامل مثل القوانين العادية، حرصاً على عدم تدخل أى سلطة أخرى فى تعديلها أو اقتراح تعديلها، بعد أن أصبحت تصدر بقانون، وذلك لخصوصية موضوعها وإجراءات وضعها وتعديلها.

وقال: «هناك تحوُّط فى إصدارها بقانون لأنها تختلف عن القانون بشكله المتعارف عليه، فهى ذات طبيعة خاصة تعنى أن كل ما يصدر عن المجلس من تشريع أو أعمال برلمانية يكون لها طبيعة السيادة وتخرجها من رقابة القضاء الإدارى».

وأضاف: «اللائحة انتهت إلى 440 مادة، وتعد إنجازاً يحسب للمجلس فى ظل هذا العدد وهذا التنوع من الأعضاء فى أول تجربة عمل تشريعى للمجلس يعطى إشارة إلى أن هذا البرلمان سيكون فاعلاً تشريعياً». ووجَّه عبدالعال «الشكر لجميع الأعضاء على تعاونهم فى إنهاء اللائحة فى أسرع وقت».

وقال النائب إيهاب الخولى إن لائحة البرلمان السابقة تم إعدادها فى 6 سنوات، وهذا المجلس آثر على نفسه فى البداية أن ينجز مهمة دستورية مقدسة تمثلت فى إقرار القرارات بقوانين التى صدرت فى غيبته، كما صارع الزمان لإقرار اللائحة، ولقد اتفق النواب على حب الوطن واختلفوا بمنتهى الديمقراطية.

وقال النائب أسامة العبد إن «رئيس المجلس دائماً ما يفتتح الجلسة بالآية الكريمة (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، وذلك يعنى أننا لابد أن نعمل لأن علينا رقابة من الله ورسوله والمؤمنين، وأننا سنحاسب أمام الله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية