أقامت بطريركية الأقباط الروم الأرثوذكس فى الإسكندرية وسائر عموم أفريقيا، ممثلة فى جمعية الصداقة المصرية اليونانية، حفلاً رسمياً لتكريم الدكتور محمد عوض، مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية أستاذ العمارة فى كلية الهندسة، مساء أمس، بمقر الكاتدرائية.
حضر الاحتفال البطريرك ثيودوروس الثانى، بطريرك الأقباط الروم الأرثوذكس فى الإسكندرية وسائر عموم أفريقيا، ورئيس جمعية الصداقة المصرية اليونانية سبيروس كمالاكس، وعدد من رجال الدين والقيادات المسيحية والكنسية.
وأهدى رئيس الجمعية قلادة ذهبية وعدداً من الكتب الدينية المسيحية، أبرزها كتاب عن علاقة السيدة العذراء مريم فى القرآن الكريم، إلى الدكتور محمد عوض.
وقالت الدكتورة هدى الخولى، أستاذة الفلسفة اليونانية فى جامعة القاهرة نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية اليونانية، إن تكريم عوض يأتى فى إطار إسهاماته وخبراته الفنية والهندسية للمدينة خاصة الخدمات التى قدمها لليونانيين فى الإسكندرية، كما ساهم فى تصميم بعض الرسومات والتصميمات الفنية والهندسية للبطريركية فى المحافظة دون مقابل، وكان له دور كبير فى إنشاء مكتبة الإسكندرية.
وقال رئيس جمعية الصداقة المصرية اليونانية سبيروس كمالاكس، خلال التكريم، إنه ولد فى الإسكندرية وتربطه بها علاقة ود وحب ومشاعر إنسانية وطيدة للغاية، لدرجة أنه لا يستطيع أن يبتعد عنها، مشيراً إلى أن اليونانيين أنفسهم يغيرون من الإسكندرية بسبب حبه لها أكثر من بلده أثينا، ويلومون عليه هذا الحب كله، مشيرا إلى أن الإسكندرية تعتبر أم إسكندريات العالم وتربطها جذور حضارية تمتد إلى الإسكندر الأكبر.
فيما ألقى الدكتور محمد عوض كلمة مقتضبة قدم فيها الشكر للبطريركية وبابا الروم الأرثوذكس ووجه الشكر لرئيس جمعية الصداقة اليونانية المصرية، وأكد أن هذا التكريم يعتبر أمرا مهماً جداً بالنسبة له، خاصة أنه يعشق اليونان والشعب اليونانى، مشيرا إلى وجود المتحف اليونانى الرومانى ومطاعم وكافيتريات يونانية بالمحافظة.