قال وزير خارجية حماس السابق، غازى حمد، إن الحركة ترفض اتهامات اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية المصرى، لها بالتورط فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، جملةً وتفصيلاً، وتتحداه أن يثبت ذلك.
وأضاف «حمد»، لـ«المصرى اليوم»، عبر الهاتف من غزة، أنه يتم اتهام الحركة بالتورط فى أى أحداث تجرى فى مصر منذ يونيو 2013 دون أى إثبات، مطالبا السلطات المصرية بتقديم أى دليل أو معلومات تثبت تورط حركته فى هذه القضية.
وأكد القيادى بحركة حماس أن الحركة لديها موقف واضح وصريح بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لأى دولة، خاصة مصر.
ووصف «حمد» تصريحات جهاد الحرازين، عضو حركة فتح، التى طالب فيها السلطات المصرية بمعاقبة حماس، بالغبية التى تفتقد إلى الحقيقة والصحة، وقال: «كان الأجدى بحركته التزام الصمت حيال هذا الأمر وألا تزج بنفسها طرفاً فيه، وكذلك أن يستندوا إلى تصريح حركة حماس التى نفت الاتهامات جملةً وتفصيلاً، أما أن تقف فتح موقف المتربص بنا فهذا يزيد من حالة التوتر والاحتقان بين الحركتين».
وتابع أنه رغم أن التصريح صدر من شخص ليس من أعضاء اللجنة المركزية لفتح أو صفها القيادى، لكنه كان يتوقع أن تقوم قيادة فتح بنفى هذا الأمر.
من جانبه، رد «الحرازين» على القيادى بـ«حماس» بقوله: «كان يجب على غازى حمد أن يقرأ التصريح، لأنه تحدث عن أن أعضاء فتح يساندون مصر فى أى إجراء ضد الإرهابيين والجماعات الإرهابية مهما كانت جنسيتها، وسنقف بجانبها، ولم يكن التصريح موجهاً ضد حماس». وتابع، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «أكدتُ أن الشعب الفلسطينى بأكمله يقف ضد الإرهاب لأننا عانينا من الإرهاب والجماعات الإرهابية المتطرفة التى ارتكبت الجرائم بحق شعبنا الفلسطينى».