قال الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن تأمين حدود مصر وحماية أمنها القومي مهمة مقدسة لا تهاون فيها، لافتا إلى العمل بأقصي درجات اليقظة والاستعداد القتالي لفرض سيادة الدولة وتأمين حدودها البرية والساحلية، والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وقواتها المسلحة.
أخبار متعلقة
وأشاد القائد العام، خلال لقائه بعدد من قادة وضباط وضباط الصف وجنود حرس الحدود، بالدور البطولي لرجال حرس الحدود الذين يواصلون الليل بالنهار، ويؤدون مهامهم على كافة الاتجاهات، ويثبتون كل يوم أنهم على قدر المسؤولية التي يحملون أمانتها رغم المصاعب والتحديات، مقدما التحية لشهداء القوات المسلحة من رجال حرس الحدود، الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم خلال المواجهات المستمرة مع قوي التطرف والإرهاب، مؤكدا أن قوات حرس الحدود أحد دروع القوات المسلحة الحامية لأمن مصر القومي.
وأدار «صبحي»، حوارًا مع عدد من القادة والضباط، استعرض خلاله ما تمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات وانعكاساتها على الأمن القومي، والتي تفرض المزيد من التحديات على القوات المسلحة بكافة أفرعها ووحداتها، وما يتطلبه من يقظة وجاهزية دائمة وابتكار المزيد من الأساليب والأفكار الجديدة، للتصدي للعناصر الإرهابية والمهربين والمتاجرين بأقوات المواطنين براً وبحراً.
وأشار القائد العام، إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير وحدات حرس الحدود، وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والنظم القتالية والاهتمام بالفرد المقاتل إداريا ومعيشيا ومعنوياً، خاصة في المناطق النائية، وتوفير كافة الإمكانات لإحكام السيطرة الأمنية بجميع النقاط والمنافذ الحدودية ومنع أعمال التسلل والتهريب للأسلحة والمواد المخدرة، التي تهدد أمن المجتمع وتدمر شبابه.
وكرم القائد العام، عددًا من أسر الشهداء ومصابي قوات حرس الحدود، والمتميزين من القادة والضباط والصف والصناع العسكريين والجنود، تقديرا لجهودهم وتفانيهم في أداء المهام والواجبات، ونجاحهم في ضبط العديد من عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود.
حضر اللقاء الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
