دعا مندوب دولة الإمارات الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها بالقاهرة، محمد بن نخيره الظاهري، إلى اعتماد مقاربات عربية من أجل التصدى لظاهرة الإرهاب، تُولي عناية خاصة للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبلورة تصورات واضحة، واكتشاف وتطوير حلول شاملة لمعالجة المشاكل الداخلية.
وقال بن نخيره، خلال انعقاد الدورة الـ145 للجامعة العربية، إن المنطقة العربية تعيش مرحلة استثنائية لم تعِشها من قبل فرضت على الجميع تحديات عديدة ورهانات بالغة النمو والتأثير، داعيًا في الإطار ذاته إلى ضرورة العمل المشترك في إطار استراتيجى يعتمد على تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لخلق موقف عربى موحد تجاه قضايا المنطقة، وبما يمكن من تعزيز العلاقات العربية مع المنظومة الدولية والإقليمية.
وأضاف أن دولة الإمارات منذ أن تولت رئاسة الدورة الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية قامت خلالها بمضاعفة الجهود بهدف الدفع قدمًا بمسيرة العمل العربى المشترك لتلبية طموحات الشعوب العربية، وخدمة المصالح العليا لدول المنطقة.
وتابع: «سعينا بكل جهدنا، وبمثابرة وجد، لتحقيق التوافق العربى تجاه كافة القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة العربية، ومن هنا فقد انصب الاهتمام خلال الستةِ أشهر الماضيةِ نحو القضايا العربية ذات الأولوية كالقضية الفلسطينية والأزمات التي تواجه الأشقاء في اليمن وسوريا وليبيا، وقضايا عدة، منها استمرار الاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية، وقضية اللاجئين السوريين، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف، وقضايا الإرهاب وسبل مواجهته، وأيضا الاعتداءات الإيرانية على مقر بعثة المملكة العربية السعودية بإيران، والتدخلات الإيرانية في الدول العربية وما صاحبها من تهديدات للأمن القومى العربى، والتدخل التركى في العراق».