حذّرت مملكة البحرين مما وصفته بـ«المشاريع الخارجية للتوسع والهيمنة في المنطقة وبث الفرقة والشقاق بما يهدد وحدة الدول والشعوب العربية».
أخبار متعلقة
وقال السفير الشيخ راشد عبدالرحمن آل خليفة، مندوب البحرين الدائم لدى الجامعة العربية، والذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة الخامسة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة التي انطلقت أعمالها، الثلاثاء، على مستوى المندوبين الدائمين، إن «ما تعيشه المنطقة من ظروف استثنائية تفرض تداعياتها بما يحتم علينا مواجهة هذه التدخلات الخارجية التي تستهدف تمزيق النسيج الوطنى وبث الفرقة والخلاف».
وبشأن التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأكد تأييد بلاده في هذا الإطار للقرارات الصادرة عن الجامعة العربية في اجتماعي وزراء الخارجية العرب في ديسمبر الماضي وفي يناير 2016 الرافضة لهذه التدخلات والداعية لإيران لاحترام مبدأ حسن الجوار.
وجدد مندوب البحرين، في كلمته أمام مجلس الجامعة، موقف بلاده الداعم لحق الشعب الفلسطينى في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
كما أكد «آل خليفة» حق الإمارات في استعادة جزرها الثلاث المحتلة من جانب إيران، سواء عبر التفاوض أو اللجوء إلى المحكمة الدولية.
وحذر من تفشى ظاهرة الإرهاب التي باتت تهدد استقرار دول المنطقة، داعيًا إلى تضافر الجهود من أجل استئصالها عبر نشر الخطاب الدينى المعتدل والفكر الوسطي وتحقيق التنمية والتعاون المشترك.
وبشأن اليمن وصف «آل خليفة» عملية إعادة الأمل إلى اليمن بأنها شكلت علامة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك من أجل الحفاظ على أمن اليمن واستقلاله ووحدة شعبه وسلامة أراضيه.
