قال مسؤول أفغاني، الثلاثاء، إن قوات الأمن في أفغانستان تزود المدنيين بالأسلحة لتأمين البلدات والقرى، لمنع عودة تسلل الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وطالبان.
أخبار متعلقة
وأوضح الجنرال محمد رادمانيش، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، قائلا «إننا قوات الأمن الأفغانية نقوم بتسليح قوات الانتفاضة الشعبية في المناطق التي طهرتها قوات الأمن من مسلحي داعش»، مضيفا أن العملية التي تستهدف إبعاد المسلحين من المناطق الجنوبية بإقليم نانجارهار، الكائن بشرقي أفغانستان، مستمرة منذ شهر.
ويقول المسؤولون بوزارة الدفاع إنه تم تسليح نحو 650 شخصا بمقتضى هذا المشروع، وهو رقم مرشح للزيادة «وذلك مرهون بحجم القرية والوضع في كل قرية بعينها».
وأضاف الجنرال بالجيش، نسيم سانجي: «إنه تم وضع قوات الانتفاضة الشعبية في 18 من مراكز التفتيش الأمنية في القرى والبلدات المذكورة»، وتتلقى «قوات الانتفاضة» حدا أدنى من التدريب على يد قوات الأمن الأفغانية قبل أن يتم تكليفها بمهام في القرى التابعة لها، مضيفا أنه يتم تدريبها بشكل سريع حول كيفية استخدام الأسلحة وتنظفيها وصيانتها، ومن هنا فإن التدريب يكون حول الأساسيات».
كان الرئيس الأفغاني، أشرف غاني، قد قال في وقت سابق إنه يريد أن ينزع سلاح الميليشيات، لكنه اضطر إلى تغيير سياسته بعد تزايد أعمال العنف التي تنفذها طالبان.
