x

المدير الإداري لـ«فرسان الشرق»: الأوبرا «مش معناها صويت».. ولدينا كل أنواع الفنون

الثلاثاء 08-03-2016 14:14 | كتب: سحر المليجي |
مهرجان العالمى للرقص والفنون والتراث، الذي انطلق بولاية ميتشواكان، مهرجان العالمى للرقص والفنون والتراث، الذي انطلق بولاية ميتشواكان، تصوير : سحر المليجي

فلكلور مصر المحروسة، هو اسم الشعار الذي رفعته فرقة فرسان الشرق المصرية في عروضها الفنية التي تقدمها بالمهرجان العالمى للرقص والفنون التراثية، بولاية ميتشوكان بدولة المكسيك، والتى تشارك مصر فيه باعتبارها دولة ضيف الشرف.

يقول وليد عبدالفتاح، المدير الإداري للفرقة، إن «فرسان الشرق للتراث والرقص المعاصر، تم إنشاؤها بتكليف من وزير الثقافة الفنان فاروق حسني، بهدف استلهام التراث المصري، ومحاولة إظهاره بشكل مبسط لجموع الناس، من خلال مخاطبة كل فئات البشر، من الشباب والكبار، بطريقة تتواكب مع العصر الذي نعيش فيه من خلال شكل استعراضي حركى، فنحن نقدم التاريخ من خلال حدوتة جميلة».

ويضيف: «فكرة إنشاء الفرقة، جاءت بسبب رغبة الوزير في عمل فرقة استعراضية تنافس فرقة نيران الأناضول، والتى جاءت لتقديم عروضها بالقلعة، وهى فرقة تقدم كل أنواع الرقص، القديم والحديث، وقد تم إنشاء الفرقة على أن تتبع صندوق التنمية الثقافية وأشرف على تدريبها الفنان محمد شفيق، لكنه لم يستطيع الاستمرار، وتولاها الفنان وليد عونى، الذي شغل في الوقت نفسه إدارة فرقة الرقص الحديث بالأوبرا وأنتج بهم العرض الأول الشارع الأعظم».

وتابع: «فى عام 2013، انضمت الفرقة نهائيا إلى دار الأوبرا المصرية، بعد عامين من انضمامها بصفة ودية للأوبرا، كانت توفر لها خلالها المسارح والتدريب وإنتاج العروض، لافتا إلى أن الفرقة قدمت عددا من العروض الاستعراضية الخاصة بها مثل (بهية)، و(اسمها ناعسة) للمخرجة كريمة بدير، و(الزيبق) و(نساء من مصر) و(مصر حضارة وتراث) لطارق حسن، وقد شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات الدولية في مصر والخارج، فبعد عودتنا من المكسيك، سيسافر عرض (نساء من مصر) إلى الصين للمشاركة في يوم المرأة بالصين».

وعن أهم ما يميز أعمال الفرقة قال: «بالرغم من أننا نقدم استعراضات فنية راقصة، إلا أن لدينا دراما، من خلال راوٍ يحكي قصة مبسطة، على هامش المسرح».

وعن تسويق العروض الفنية، قال: «فى البداية لابد أن نعلم أنه حتى لو وصل عدد زوار العرض الفنى في كل مسارح الأوبرا للعرض (كومبليت)، فإن ذلك لن يغطي تكلفة العرض الفنى، لأن دار الأوبرا المصرية هي مركز فنى لا يهدف إلى الربح، وهدفنا هو تقديم فن يخاطب أكبر قدر من فئات المجتمع، ومن يردد بأن فن الأوبرا هو (صويت) نقول له غير صحيح، فنحن نقدم كل أنواع الفنون، ومنه الفلكلور الشعبي».

وتابع: «للأسف لدينا مشكلة في تسويق العروض الفنية، لكن بسبب ثقافة المجتمع، فلدينا حتى الآن من يرى الأوبرا لا تقدم إلا الصويت، وهو أمر خاطئ لأننا لدينا فرقة إنشاد ديني وموسيقى عربية، ولدينا يوميا عروض فنية بكل المسارح التابعة لدار الأوبرا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية