x

إحصائيات وأرقام الهزيمة المخزية للمنتخب المصري أمام النيجر

الإثنين 11-10-2010 15:19 | كتب: عمرو عبيد |

"لو أن مباريات كرة القدم تحسم بترتيب الفرق على المستوى العالمي أو بأسماء لاعبيها أو حتي بتاريخ تلك الفرق ، لربما فاز المنتخب المصري بلا لعب وبعدد وافر من الأهداف" ، ولكن يفوز فقط من يرغب ويسعى إلى الانتصار ، وبعد تعادل مخيب للغاية أمام منتخب سيراليون فى الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية وفى أول مواجهة عبر التاريخ بين الفريقين ، تكرر الأمر بشكل أسوأ بعد خسارة المنتخب المصرى لأول مرة أمام منتخب النيجر ، ليتعثر المنتخب بشكل كبير وواضح فى تلك التصفيات والتى ربما قد تشهد عدم تأهله إليها بالرغم من انه حامل لقب آخر 3 بطولات فيها !


ومن خلال المتابعة الدقيقة لفترات المباراة كلها ، كانت تلك الأرقام السلبية للغاية ..


- لم يكتف منتخب النيجر بتفوقه فى عدد التسديدات على المرمى المصرى ( 9 تسديدات ) بل كان الأفضل فى دقتها أيضا وشكلت هجماته ومحاولاته خطورة أكبر بكثير من نظيره " بطل إفريقيا " ( 8 تسديدات ) ، وجاءت دقة التسديد لدى منتخب النيجر 56% مقابل 37.5 % للمنتخب المصري.


- بالرغم من حصول المنتخب المصرى على 6 ركنيات ، إلا أنه لم يتمكن من تشكيل أى خطورة من خلالها باستثناء واحدة فقط ، ونجح منتخب النيجر فى إفساد أغلب هجمات الفريق المصرى وإبعادها إلى ركنيات لمنع أى خطورة ولو ضئيلة.


- لم يتمكن النجوم الكبار والجهاز الفني من التعامل مع مصيدة التسلل للفريق المضيف ! ، وسقط اللاعبون المصريون 9 مرات في التسلل لتنتهى هجماتهم القليلة مبكرا أيضا.


- بالرغم من ظاهرية الاستحواذ للمنتخب المصري فى بعض فترات المباراة، وتحديداً في الشوط الثاني لمحاولة إدراك أى هدف ، كانت أغلبها سلبية وبطيئة للغاية وفى المناطق الدفاعية للفريق أو خط وسطه بلا فاعلية وببطء شديد ، وهو ما جعل المنتخب المصرى يحتفظ بالكرة بلا أى جديد ، بينما كان لاعبو النيجر أقل تمريرا وأسرع وصولا للمرمى المصري ، بل وأخطر.


- 6 لاعبين في الخط الهجومي الأمامي للمنتخب المصرى سددوا على المرمى 4 تسديدات طوال المباراة ، كان أكثرهم أحمد علي ( تسديدتين واحدة بين القائمين والعارضة والأخرى خارجهما ) ، ولم تكن أغلب التسديدات بالقوة أو الدقة اللازمة لتسكن مرمى المنافس.


- أحمد المحمدي هو أكثر من صنع فرص للتهديف بعرضياته القليلة ، في حين لم يتمكن أى لاعب آخر من النجوم الكبار في وسط الملعب أو الهجوم من صنع فرص تهديفية حقيقية باستثناء 4 تمريرات أخرى ، وكلها أرقام قمة في السلبية.


- محمد فضل المهاجم البديل اكتفى بارتكاب 3 أخطاء ، وحصد بطاقة صفراء ، وفقد الكرة 6 مرات.


- أحمد المحمدي أكثر من أرسل كرات عرضية ( 4 ) منها 3 بشكل صحيح ، فى حين أرسل عبد الشافى نفس العدد وكلها بشكل خاطئ.


- إذا كان عبد الشافى هو أكثر من قطع أو استخلص الكرات ( 9 كرات ) ، إلا انه هو الأكثر فقداً للكرة ( 10 كرات ) .. وعدد الكرات التي قطعها لاعبو الدفاع المصري توضح مدى الضغط الذي تعرض له الفريق على المستوى الدفاعي ، فى حين كشف العدد الضعيف من الكرات المستخلصة بواسطة لاعبى الوسط المصرى حالة هذا الخط ومدى هشاشته وعدم وجود أى نوع من أنواع الضغط على المنافس


- بإجمالى عدد التمريرات ووقت اللعب ، جاء محمد عبد الشافى كأسوأ ممرر للكرة بدقة 69 % ، فى حين كان شريف عبد الفضيل أفضل ممررى الكرة 94 %  .. أما باقى اللاعبين فدقة التمرير لديهم لم تكن جيدة على الإطلاق !


- عندما يخرج عصام الحضرى نجما للقاء ، فهذا يعكس حالة الفريق المصرى ومدى الخطورة التى شكلها المنافس .. وبالتأكيد فإن يقظة الحضرى أنقذت المنتخب من هزيمة ثقيلة فى ظل تراجع مستوى لاعبى الدفاع ووسط الملعب .. ولم يخطئ الحضرى فى التعامل مع أى كرة خلال اللقاء !

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية