قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال، إنه «تقدم إلى لوكسمبورج للحصول على رخصة بنك لتمويل المشاريع الصغيرة»، موضحا أن حجم الاستثمار فى هذا المشرع ليس كبيرا، لكن مجال هذا النوع من التمويل كبير فى العالم، وفي مصر أيضا.
أخبار متعلقة
وأضاف «ساويرس»، في كلمته خلال ندوة بالغرفة الأمريكية للتجارة بالقاهرة، الثلاثاء، أن خروج بنك «باركليز» من مصر نموذج للقرارات الخاطئة التي تتخذها شركات عالمية كبيرة، مضيفا: «كنت أتمنى أن أشتري بنك في مصر لكن البنك المركزي لا يسمح بملكية الأفراد للبنوك».
وتابع: أن «ذلك معمول به في عدد من البلاد، وليس مصر وحدها، لكن اللافت أن بنوك عربية كثيرة يملكها أفراد تعمل في مصر، ومن الأولى أن يتاح ذلك للمصريين».
وأكد أهمية عمل برامج لربط طالبي العمل بالمؤسسات التى تحتاج إلى عمالة، مشيرا إلى أن هناك أعدادا هائلة بلا عمل، وفى نفس الوقت هناك شركات تبحث عن عمالة فلا تجدها.
وقال «ساويرس»: إنه «سيساعد الربط بين الاثنين على تغيير هذه المعادلة، لكنه على الشباب أيضا ألا (يتأمر) على آي شغل يعرض عليه، فأبي أعطاني 50 يورو فقط حين ذهبت إلى ألمانيا، وعملت في غسل الأطباق ثم (ويتر)، وخلال ذلك كنت اقرأ الصحف للبحث عن عمل أفضل إلى أن وجدته».
وأوضح «ساويرس» أن ارتفاع الدولار ليس هو المشكلة، ولكن المشكلة في عدم وجوده أو نقصه في السوق، مضيفا: أن «تصميم البنك المركزي على تنشيف دماغه على السعر غير الواقعي الحالي أدى إلى وقف حال الجميع، ولابد من ترك السعر للسوق حتى لو وصل إلى عشرة جنيهات، لأن ترك آليات العرض والطلب تعمل سيجعل الجميع يضخ ما لديه من دولارات إلى السوق بدل ما هو نايم عليها دلوقت، وبالتالي يحدث التوازن الذى جربناه فى فترة ونجح».
وأشار إلى أنه تم عقد اتفاق مع شركة «بلتون» ومؤسسة «التدريب من أجل التشغيل» لمساعدة من يريد الالتحاق بسوق العمل كسائق أو في آي عمل آخر أو من ترك وظيفته ويبحث عن وظيفة جديدة.
وحول صفقة «بلتون» الخاصة بشراء «سي آي كابيتال»، قال «ساويرس»: إن «السوق كان به لاعب واحد كبير، لكن الآن سيكون هناك منافسة».
