أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن الإدانة الشديدة للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت، الإثنين، بلدة بن قردان التونسية.
وأشاد الأمين العام، في بيان صحفي، الثلاثاء، بـ «الرد السريع والحازم من قبل قوات الجيش والقوى الأمنية التونسية على تلك الهجمات الإرهابية التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في تونس والنيل من مسيرتها نحو التحول الديمقراطي السلمي».
وأكد الأمين العام دعم جامعة الدول العربية التام لتونس رئيسًا وحكومة وشعبًا في حربها على الإرهاب الداعشي.
كما أعرب أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، عن تضامن البرلمان العربي ومساندته الكاملة لتونس في مواجهة العصابات الإرهابية التي تهدد أمنها واستقرارها وتعطل مسار انتظام الوضع في هذا البلد.
وعبر رئيس البرلمان العربي، في رسالة بعث بها إلى الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس جمهورية تونس، تم توزيعها بمقر البرلمان العربي بالقاهرة، اليوم، عن خالص التعازي وصادق المواساة في الشهداء الذين لقوا مصرعهم إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت عسكرية وأمنية في مدينة بن قردان.
وأكد «الجروان» ضرورة وقوف البرلمان العربي مع جمهورية تونس وشعبها الشقيق وتأييده ودعمه لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تكشف عن نوايا التنظيمات الإرهابية في التمدد واستهداف أمن واستقرار كل المنطقة ما يستدعي الإسراع في إنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا لتمكين مؤسسات الدولة من بسط سلطتها على كامل التراب الليبي مستندة في ذلك على قوة وتجانس الجيش الليبي وضرورة دعمه وتمكينه من ذلك برفع الحصار عن تسليحه.