نشبت مشاجرات ومشاحنات، الثلاثاء، بين المتقدين بأوراق ترشيحهم لخوض الانتخابات البرلمانية على مقعد دائرة طلخا ونبروه، الذي خلا بإسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة، مما اضطر رئيس المحكمة الابتدائية بالمنصورة لوقف توزيع الأرقام عليهم لحين انتظامهم في الطابور خارج لجنة التقديم.
أخبار متعلقة
كان العشرات من المرشحين للانتخابات وأنصارهم انتظروا منذ الصباح الباكر في محاولة للفوز بأول رقم بالكشف ونشبت مشاجرات ومشاحنات فيما بينهم على أولوية الوقوف في الطابور، وزادت حدة المشاجرات بعد حضور اثنين من السيدات، إحداهما مندوبة عن مرشح سابق وغادة الدولتلى المرشحة على نفس المقعد، وقررت قوات الأمن وقوفهن في طابور منفصل وتنظيم طابورين أحدهما للسيدات وآخر للرجال للتحكم في عملية الدخول لتقديم الأوراق للجنة، ورفض عدد كبير من المرشحين الرجال هذا التقسيم مؤكدين أن السيدتان حضروا متأخرين ومكانهن آخر الطابور، مما دفع المستشار عبدالحميد همام رئيس المحكمة الابتدائية لوقف توزيع الأرقام على المرشحين وإغلاق اللجنة لحين التزامهم بالهدوء وبالطابورين.
وسمحت قوات الأمن ورئيس المحكمة بدخول السيدتان أولا لتقديم الأوراق مما زاد من غضب باقى المرشحين وأنصارهم متهمين رئيس المحكمة بمجاملتهن، مما تسبب في ضياع فرصة الحصول على الرقم الأول بالكشوف لباقى المرشحين.
وتمكن 6 مرشحين في الساعات الأولى للتقديم من التقدم بأوراق ترشيحهم للجنة والحصول على الرمز الانتخابي وهم على الترتيب اللواء جمال عبدالظاهر وحصل على رمز الأسد، وغادة الدولتلى وحصلت على رمز الحصان، ومحمد هبالة رمز الديك، ومحمد الشورى رمز الأتوبيس، ورفعت البسيونى رمز الكف، وأبوالنجا المرسى رمز التمساح.
