x

السيسي يعرض إنجازاته عقب أول عامين في الرئاسة

عملية إرهابية واحدة تكلّف الدولة الملايين
الثلاثاء 08-03-2016 01:01 | كتب: شادي فوزي |
كلمة السيسي خلال منتدى الأعمال المصري / الياباني - صورة أرشيفية كلمة السيسي خلال منتدى الأعمال المصري / الياباني - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه خلال عامين على الأقل يتم الانتهاء من 4 أنفاق، و5 كيلومترات من ميناء شرق بورسعيد لتكون على أرقى مستوى، كما تم الانتهاء بالفعل من إنشاء 600 حوض للاستزراع السمكي، كما أنه جارٍ العمل على 25 ألف فدان للاستزراع السمكي، والانتهاء من إنشاء المدينة المليونية بشرق بورسعيد، التي تقع على بعد 35 كيلومترًا من قناة السويس، كما تم الانتهاء من إنشاء 20 ألف وحدة سكنية في الإسماعيلية الجديدة.

كما طالب «السيسي»، خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج «القاهرة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي عمر أديب، مساء الإثنين، على قناة «اليوم» المصريين بالذهاب لرؤية هذه الإنجازات، مشيرا إلى أنه بعد عام ونصف أو عامين سيصل عدد الوحدات السكنية في الإسماعيلية الجديدة من 35- 40 ألفًا، وأكد أنه تم رفع كفاءة مطار المنيس العسكري، وإنشاء مطار مدني به يستقبل 1.7 مليون راكب في السنة، ويستقبل أي طيارات، مؤكدا أنه تم تطوير ورفع كفاءة بحيرة البردويل التي تدنى مستواها خلال السنوات السابقة، وعمل مصنع ثلج وتعبئة.

وأشار «السيسي» إلى أنه تم التخطيط لـ27 تجمعا بدويا في شمال وجنوب سيناء سيتم تنفيذها خلال العامين المقبلين، وهي عبارة عن مساكن وأرض زراعية تخصص لهم وآبار مياه، وجارٍ تخصيص أراض لحوالي 3-4 آلاف وحدة سكنية لأهل سيناء بخلاف التجمعات البدوية، مضيفا أنه سيتم عمل طرق تسمح بحركة أكثر يسرا وأمنا وتنظيم أماكن لصالح التجمعات الجديدة بمسافة تتراوح بين 1500 و2000 كيلومترًا حسبما نري، مؤكدا أنه تم الانتهاء من إنشاء 60 كيلومترًا في الطريق العربي 1 الموازي لقناة السويس، والذي يمتد من شرق بورسعيد حتى خليج السويس، بطريق 3 حارت في كل اتجاه.

وشدد «السيسي» على أنه تم إنشاء مجمعات للرخام التابعة لـ«شركة سيناء»، وهي مكونة من شباب سيناء مع جهاز خدمات القوات المسلحة، لإتاحة الفرصة لهم للعمل والاستثمار ودعمهم من القوات المسلحة لإنشاء مشاريع لهم، وسيتم الانتهاء من هذه الخطوة خلال عام ونصف أو عامين.

وفي سياق آخر، علق «السيسي» على أعمال العنف التي شهدتها تونس، الإثنين، وأدت لمقتل 53 شخصا بين جهاديين وعناصر أمن ومدنيين، بعدما هاجمت «مجموعات إرهابية»، ثكنة عسكرية ومركزي أمن بمدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، بالقول: «عزيت الرئيس التونس على الشهداء، وأهنيه على وقفته الكبرى ضد الإرهاب، مذكرا بأنه دائما ما شدد على ضرورة الحفاظ على ليبيا التي يحدث فيها تجمع من كل مكان، وبمجرد تكوين الكتلة المناسبة ستنطلق تلك الجماعات الإرهابية شرقا وغربا، وفي اتجاه أوروبا أيضا».

وأكد أن عملية إرهابية واحدة يقوم بها من 10-12 إرهابيا تكلف الدولة ملايين بل قد تصل إلى المليارات لمجابهة الإرهاب، وسبق أن قلنا هذا الكلام منذ عامين ونصف عن سوريا، ولم يتم تصديقنا، لكنه يتأكد كلامنا الآن، مشددا على أنه يتم الاستعداد لأهل الشر، لكن دون كلام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية