سادت حالة من الحزن بين أفراد بعثة المنتخب الوطنى بعد الخسارة أمام النيجر، ودخل الجميع غرفهم دون أن يتحدثوا لأحد، بينما اختفى سمير زاهر وحازم الهوارى عن الأنظار.
وعقد حسن شحاتة مؤتمراً صحفياً حمّل خلاله اللاعبين مسؤولية الهزيمة، وقال: هذا ليس منتخب مصر.. فكل لاعب يلعب لنفسه ومصحلته الخاصة، ويلعبون على مزاجهم باستثناء عصام الحضرى الذى كان الرجل الوحيد فى المباراة.
وحمّل محمود فتح الله مسؤولية الهدف الذى مُنى به مرمى الفريق لأنه كان يجب عليه التغطية خلف زملائه لكنه كان متقدماً للأمام.
أضاف أن المنتخب بهذا المستوى لن يستطيع الفوز فى أى مباراة مقبلة، والفرصة لا تزال قائمة لأن هناك 12 نقطة ويجب الفوز فى كل المباريات المتبقية حتى يتأهل، لكن المنتخب بهذا الشكل لن يتأهل.. وقال: اللاعبون لا يتحملون كامل المسؤولية، وأنا أتحمل جزءاً منها لأننى الذى اعتمدت على هؤلاء اللاعبين. وأوضح أن الشوط الثانى كان أفضل من الأول بعد نزول وليد سليمان.
وأشار إلى أنه طالب اللاعبين بعدم التعالى على الكرة والاستهتار بالمنافس حتى لا يخسروا المباراة لكنهم لم يستمعوا لنصيحته فكانت الخسارة.
وبنبرة حاسمة قال: إذا قُدر لى الاستمرار مع المنتخب فسأُحدث تغييرات كبيرة فى الصفوف وسأُجرى عمليات إحلال وتجديد، وللأسف الشديد اكتشفت بعد مباراتى سيراليون والنيجر أن هناك عدداً من اللاعبين لا يصلحون لتمثيل المنتخب على المستوى الدولى، ومستواهم محلى فقط.