استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، أمس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى شهادة اللواء نجيب محمد عبدالسلام، قائد الحرس الجمهورى السابق، في محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، و10 متهمين آخرين من جماعة الإخوان في قضية «التخابر مع قطر».
أخبار متعلقة
حضر اللواء عبدالسلام إلى المحكمة للمرة الثالثة بالقضية، وذلك لمناقشته، وسأله القاضى عن الأوراق التي طلبها منه مرسى،
وعدد المرات التي طلب فيها تلك الأوراق، وذكره القاضى بشهادة العميد وائل نديم، الذي قرر أنه قدم الأوراق يوم 6 أغسطس وكان بصحبته حتى دخل إلى مكتب رئيس الجمهورية، المتهم الأول بالقضية، وسلمه الأوراق، وشاهد الضابط، عبدالسلام وهو يخرج بدونها، وهو ما يتعارض مع قول الأخير بأنه سلم الأوراق في بداية تولى المتهم الأول حكم البلاد.
وقال الشاهد إنه سلم الأوراق لمرسى، ولم يردها، وتم تجهيز وثائق، طلبها الأخير، في 29 يوليو، وتم عرضها عليه بعد تجهيزها في نفس اليوم، وتم تركها في مكتبه، وتم عرض الوثائق عليه، حيث طلب أن أتركها له، وأخبره عبدالسلام أن الوثائق ستكون عرضة لأى شئ، وطلب ضمها في ملف، وترتيبها.
واستمعت المحكمة إلى أقوال المحامى محمد الجندى، دفاع المتهم السادس، الذي قال إنه جاهز بمذكرة الدفاع، أما بعد التعديل فإن ذلك يحتاج إلى وقت لتعديل دفاعه، فقاطعه القاضى: «أين المذكرة السابقة؟»، فأجاب المحامى بأنها معدة ولكنه لم يحضرها، فرد القاضى بأن ذلك التعديل بالقيد والوصف لا يحتاج إلى وقت طويل، وهذا تسويف، فرد «الجندى» بأن الدفاع لا يسوف في الدعوى ولا يماطل في المرافعة، وأنه أجرى عملية جراحية.
وتابع: «إننى مصمم على طلب حضور طارق محمد صبرى، ضابط جهاز الأمن الوطنى، وشاهد الإثبات بالقضية، كما أطلب حضور المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية، رئيس الجمهورية السابق، لسؤاله عن وقائع بالقضية.
