x

تقرير إماراتي: تربية الأسماك والقشريات أسرع قطاعات الأغذية نمواً في العالم

الإثنين 07-03-2016 14:27 | كتب: متولي سالم |
سمكة «فلامنجو»، ذات اللسان الحلزوني - صورة أرشيفية سمكة «فلامنجو»، ذات اللسان الحلزوني - صورة أرشيفية تصوير : other

كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة التغير المناخي الإماراتية أن تربية الأحياء المائية، ممثلة في الاستزراع الصناعي للأسماك أو القشريات، تعد من أسرع قطاعات الأغذية نمواً في العالم، إذ يصل معدل نموها حالياً إلى نحو 6% سنوياً.

وأوضح أنه يمكن لنظم تربية الأحياء المائية أن تقلل من الاعتماد على استيراد المواد الغذائية الخارجية وأن تعزز الأمن الغذائي، إلا أنها تنطوي في الوقت نفسه على تحديات بيئية ناتجة عن التأثير السلبي الذي تخلفه النفايات الغنية بالمغذيات التي تصب في مياه المحيط، وتسعى هذه المنشأة إلى إيجاد حلول لهذه التحديات وتقليل البصمة البيئية لممارسات الزراعة التجارية.

وقال أستاذ العلوم البيئية في جامعة أريزونا، الخبير العالمي في أنظمة تربية الأحياء المائية، الدكتور كيفن فيتزسيمونز، في بيان رسمي أصدرته الوزارة، إن أنظمة تربية الأحياء المائية قد أثبتت جدواها ولها دور مستقبلي مهم في ضمان أمن الغذاء.

وأضاف أنه إذ يقترب عدد سكان العالم من 9 مليارات نسمة، علينا أن نعمل على تطوير تقنيات تمكننا من إنتاج الأغذية على نحو مستدام، وتشكل المنشأة البحثية لإنتاج الوقود الحيوي والغذاء باستخدام مياه البحر في أبوظبي نموذجاً لما يمكن أن يحققه التعاون بين القطاعات من أبحاث متقدمة من شأنها أن توفر إمدادات من المواد الغذائية ووقود الطائرات بطريقة مستدامة وقابلة للتطوير.

وأوضح أن المنشأة البحثية تسعي إلى الاستفادة من مياه البحر لتربية الأسماك والروبيان لاستخدامها كغذاء، في حين تقوم هذه المياه المليئة بالمغذيات بتخصيب النباتات الغنية بالزيوت التي يمكن استخلاصها والاستفادة منها في عملية إنتاج الوقود الحيوي الخاص بقطاع الطيران، إذ يمكن لهذه النباتات أن تعيش في مناطق قاحلة وظروف صحراوية قاسية لذلك فهي لا تتطلب المياه العذبة أو الأراضي الصالحة للزراعة لكي تنمو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية