أقامت السفارة المصرية ببكين ممثلة في مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية في الصين والمكتب الإعلامي المصري، الاثنين، بالتعاون مع جامعة بكين، معرض الأعمال الفنية للخطاط الصيني المشهور عالميا مى قوانج جيانج وورشة تعليم الخط العربي تحت عنوان «عشق المشق» في إطار فعاليات العام الثقافي المصري الصيني 2016 والتبادلات في إطار إستراتيجية الحزام والطريق.
وافتتح المعرض معتز أنور، نائب السفير المصري لدي الصين، وقال إن هذا الحدث يعد إضافة للتفاعل والتأثير المتبادل بين الثقافتين العربية والصينية وثمرة لجهود السفارة ومكتبيها الثقافي والإعلامي للإطلاع على أعمال فنان يمزج بين أساليب الخط العربي والصيني بشكل إبداعي جديد غير معروف بالنسبة للخطاطين المصريين والعرب عموما.
وأضاف أن هذه الفعالية تشير إلى عمق التأثير العربي الموجود في الصين والشغف الكبير لدى الجانبين المصري والصيني، وبالطبع العربي والصيني، بمعرفة الآخر والإطلاع أكثر على حضارته العريقة، كما شدد على أن أهمية المعرض تنبع من أنه أحد الفعاليات التي يتم من خلالها الاحتفال بالعام الثقافي المصري في الصين، مشيدا بالاختيار المتميز لموقع إقامته في معهد الدراسات الأجنبية بجامعة بكين وسط طلبة صينيين مهتمين باللغة العربية، ومعربا عن أمله أن يحظى بالنجاح والتغطية التي يستحقها وأن يتبعه فعاليات أخرى ناجحة.
كما أبدي نائب السفير شكره لجامعة بكين ولمعهدها للدراسات الأجنبية وأساتذته على دورهم في استضافة المعرض طوال فترة إقامته والتي تمتد لثلاثة أيام، مشيرا إلى ما يعكسه هذا من رغبة كلا الجانبين في التعرف على الآخر وحرصهم على توطيد الصلات والجسور الثقافية المشتركة.
وألقى كلمة الافتتاح الدكتور حسين إبراهيم، رئيس مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية المستشار الثقافي لدى الصين، قائلا إن مصر والصين من أعرق الحضارات القديمة حيث أنتجت حضارتيهما تراثا رائعا من الثقافة والفنون.
وأضاف أن العام الحالي يعد عاما فريدا بالنسبة للعلاقات بين البلدين حيث يحتفلان خلاله بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيرا إلى أنه ومن أجل توطيد الصداقة بين الشعبين المصري والصيني والتي يمتد تاريخها إلى وقت بعيد، وتعزيز التبادلات الثقافية الثنائية، فقد اتفق البلدان على أن يكون عام 2016 عاما للثقافة المصرية – الصينية.