نظم شباب 5 حركات سياسية وقفة احتجاجية، أمس، على رصيف الكورنيش، أمام محكمة الحقانية، بالثغر هى حركات: «حشد»، 6 أبريل، الجبهة الوطنية للتغيير، الاشتراكيون الثوريون، والحملة الوطنية لدعم البرادعى، أثناء نظر الاستئناف فى الحكم على الناشط السياسى حسن مصطفى، المحكوم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر لتعديه على ضابط شرطة فى يونيو الماضى.
بدأت الوقفة، التى قرر منظموها نقلها من سلالم المحكمة إلى الرصيف المقابل، هرباً من الكردون الأمنى، فى تمام العاشرة صباحاً، واستمرت لما يزيد على ساعة ونصف الساعة، رفع خلالها المحتجون لافتات كتبوا عليها، «من ضحايا الطاغية.. كل يوم ضحية»، وصوراً لكل من خالد سعيد مكتوبا أمامها، «شهيد الطوارئ»، أحمد دومة «سجين الحرية»، حسن مصطفى «التهمة بيحب مصر»، «شباب من أجل العدالة متضامنين» مع حسن مصطفى.
وردد المتظاهرون هتافات «نريد قضاء عادلا»، «يا قضاة.. يا قضاة.. لا تخشوا إلا الله»، «حسن مصطفى برىء»، «آه.. آه»، «لا للطوارئ».
وفرضت قوات الأمن سيطرتها على الوقفة، التى شارك فيها حوالى 60 من نشطاء الحركات السياسية، وتمت محاصرتهم بكردون على رصيف الكورنيش.
من جانبه، قال هيثم الحريرى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير: «نرفض التعامل الأمنى مع الوقفات الاحتجاجية، وكنا نتمنى أن يكون التعامل أكثر فطنة، خاصة بعد تدشين حملة (الشرطة والشعب معاً من أجل مصر)، التى عبرنا خلالها عن دعمنا وتقديرنا لجهاز الشرطة، وطالبناهم بالتوقف عن استعمال العنف مع الناشطين دون مبرر».
وأكد الحريرى أنه ورفاقه مستمرون فى حملاتهم للتواصل مع الجماهير فى الشارع.
