x

«زي النهارده».. وفاة الأديب نجيب الكيلاني 7 مارس 1995

الإثنين 07-03-2016 06:52 | كتب: ماهر حسن |
الأديب نجيب الكيلاني - صورة أرشيفية الأديب نجيب الكيلاني - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نجيب الكيلاني أديب تميزت أعماله بحس إسلامي وهومولود في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بالغربية، في أول يونيو١٩٣١.

ألحقه والده بكُتَاب القرية وحفظ معظم القرآن وواصل دراسته إلى أن حصل على الثانوية والتحق بطب قصر العينى وتخرج فيها سنة ١٩٦٠ وسافر للعمل بالإمارات في ١٩٦٨، ثم عاد إلى طنطا وخاض صراعاً مع سرطان البنكرياس حتى توفي «زي النهارده» في ٧ مارس ١٩٩٥.

والكيلاني شاعر أيضا وله ثمانية دواوين غير مجموعاته القصصية، وكان أول عمل أدبى ينشر له هو رواية الطريق الطويل في ١٩٥٦، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم في ١٩٥٧ وقررت على طلاب الصف الثانى الثانوى في ١٩٥٩ثم جاءت روايته «اليوم الموعود» في ١٩٦٠ونالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر«المجلس الأعلى للثقافة» في العام نفسه.

وتتابعت أعماله الروائية ومنها: قاتل حمزة، وليل وقضبان، ومواكب الأحرار، وأميرة الجبل.

ومن كتبه الفكرية: الإسلام والقوى المضادة والطريق إلى اتحاد إسلامى ومدخل إلى الأدب الإسلامى، والإسلامية والمذاهب الأدبية وآفاق الأدب الإسلامى ومن الجوائز الأخرى التي حصل عليها ميدالية طه حسين الذهبية من نادى القصة في ١٩٥٩ وجائزة مجمع اللغة العربية ١٩٧٢.

خرج الكيلانى بالرواية خارج حدود بلده لبلدان أخرى متفاعلاًمع بيئاتها وثقافتها فكان مع ثوار نيجيريا في «عمالقة الشمال» وفي أثيوبيا في «الظل الأسود» وقال عنه نجيب محفوظ: «نجيب الكيلاني هو مُنظّر الأدب الإسلامي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية