وقالت وحدة «المملكة المتحدة ضد داعش»، التابعة للخارجية البريطانية، في فيديو نشر على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن قوات الأسد «اعتقلت واحتجزت عشرات الآلاف من النساء والأطفال والرجال، منذ عام 2011، دون محاكمة».
وأشارت الوحدة أن معظم الموقوفين تم تغييبهم قسريًا ولم يتمكن أحد من الحصول على معلومات حول مصيرهم حتى الآن، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وأضافت «على الأسد إطلاق سراح عشرات آلاف المعتقلين كبادرة حسن نية لإنهاء معاناة الشعب السوري»، لافتة أن نظام الأسد مارس التعذيب على نحو ممنهج بحق الآلاف منهم.