قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إن ما سماه «المؤامرة الكبرى بدأت منذ فترة طويلة، كان آخر حادث تابع لها اغتيال الشهيد البطل هشام بركات، ومجموعة عمليات كبرى للتخريب والتفجير واغتيال كبار الشخصيات».
وأضاف «عبدالغفار»، في مؤتمر صحفي، الأحد: «هذا المخطط منطلقه التوجيه الصادر من قيادات الإخوان الإرهابية الهاربة لتركيا، بالتنسيق مع الذراع الأخرى المسلحة للإخوان المسلمين في غزة، وضلعت في تنفيذ المخطط وعملية اغتيال النائب العام، وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء التنفيذ».
وتابع: «قبل حادث التفجير بفترة، صدر تكليف من الإخواني الهارب يحيي السيد إبراهيم موسى، طبيب مطلوب ضبطه في عدة قضايا، وكان المتحدث الرسمي باسم وزير الصحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، والهارب لتركيا حاليًا ويقود مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم في مصر، لارتكاب العمليات، وصدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس بغزة لتنفيذ العملية في إطار عدة عمليات متتالية».
وأردف: «بدأ عدد من العناصر التي كلفت بارتكاب العملية في التدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكري، ورصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس، وأشرف على التهريب من سيناء إلى قطاع غزة مجموعة من البدو، ثم عادوا للبلاد مرة أخرى، وبدأوا في الرصد الذي استمر حوالي شهر، وكانوا على تواصل مع عناصر حركة حماس، والدكتور يحيي موسى في تركيا، وتم تدريبهم على يد كوادر الحركة الفلسطينية».