قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن الصادرات المصرية بعد انخفاض التحويلات النقدية لمصر أصبحت الآن هي المصدر الأول لاستقطاب العملة الأجنبية من الخارج، مشيرًا إلى أنه يتم العمل حالياً على أكثر من محور، منها تقليل الواردات وزيادة الصادرات.
وأوضح «قابيل»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش زيارته لمدينة الصالحية الجديدة، أن الدولة تضع خطة لزيادة الصادرات المصرية مكونة من محاور، منها تنمية قطاعات بعينها، وأن تكون لنا ميزة تنافسية في أسواق معينة، فضلًا عن التركيز على أفريقيا، لافتًا إلى أنه تمت زيادة حجم الصادرات المصرية لأفريقيا منذ اجتماع مجموعة «الكوميسا» إلى الآن من 500 مليون دولار لتصل إلى أكثر من 2 مليار دولار، إلى جانب فتح مكاتب تجارية في دول جديدة وإقامة مراكز شحن.
وعن إمكانية إقامة معارض دائمة لمصر بالخارج، أشار الوزير إلى أن إقامة معارض دائمة لا تعطي العائد الاقتصادي منها مقارنة بالمعارض المؤقتة، مشيرًا إلى أننا خلال العام الماضي تمت المشاركة في 60 معرضاً خارجياً.
وحول مبادرة البنك المركزي للمشروعات متناهية الصغر، قال وزير الصناعة إن الوزارة مشاركة مع اللجنة التنسيقية في تلك المبادرة، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة لجذب الصناعات غير المرئية إليها مع تقديم الدعم لها من قبل صندوق الضمان الاجتماعي وعمل دراسات جدوى بالمجان للمشروعات.
وعن دور محافظ البنك المركزي الجديد، طارق عامر، في حل مشكلة الإفراج الجمركي للبضائع، أوضح «قابيل» أن محافظ البنك المركزي الجديد استطاع أن يقوم بحل جزء كبير من تكدّس البضائع في الجمارك، مشيرًا إلى أنه قام بضخ من 8 إلى 9 مليارات دولار للإفراج عن البضائع.