بدأت الصراعات والمشادات بين مرشحى الحزب الوطنى، عقب انتهاء المجمع الانتخابى بالحزب، حيث وقعت معركة كلامية بين محمود مرجان، المرشح على مقعد العمال بدائرة إمبابة، والنائب الحالى وليد المليجى، حيث وصف مرجان «المليجى» بأنه نائب ضعيف، وأن مرض إسماعيل هلال، نائب الدائرة على مقعد الفئات أفقده الكثيرمن قوته إذ كان يعتمد عليه فى نجاحه بشكل أساسى، مضيفاً: «انفصال المناطق الريفية عن الدائرة وانضمامها إلى دائرة أخرى منها (المعتمدية) بلدة النائب لا يؤهله إلى منافسة حقيقية مع المرشحين.
وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن النائب الحالى وليد المليجى غير متواجد سواء فى الدائرة أو فى مجلس الشعب، مشيراً إلى أن الدائرة تفتقد الخدمات الأساسية من صرف صحى ومياه شرب.
وأوضح مرجان أن النائب الحالى وأنصاره يروجون ضدى شائعات باعتمادى على نفوذى المالى فى كسب ثقة أعضاء الحزب وتحقيق شعبية فى الدائرة، رغم أنى عضو مجلس شورى سابق عن الدائرة وأحظى باحترام قيادات الحزب فى أمانة الجيزة وتابع «أنا مرشح قوى وأتحدى المليجى بأن يواجهنى بأى إنجاز حققه فى الدائرة».
من جانبه رفض النائب وليد المليجى وصفه بـ«الضعيف»، وقال «إن اتهامات مرجان ليس لها أساس من الصحة، ولا يصح أن تكون الانتخابات فرصة لتوجيه الاتهامات ضدى»، مشيرا إلى أنه مرشح الحزب لدورتين متتاليتين ولم يخفق فى إحداها ولم يخذل الحزب الذى يمثله، بعكس المرشح محمود مرجان الذى خسر فى انتخابات مجلس الشورى الماضية أمام النائب الحالى توفيق شقوير كما خسر من قبل فى انتخابات مجلس الشعب 2000 ومن أول جولة بعد حصوله على 700 صوت فقط.
واحتدم الصراع على مقعد الفئات بين النائب الحالى إسماعيل هلال الذى دخل فى غيبوبة نتيجة نزيف فى المخ لم يشف منه حتى الآن حيث يقيم فى أحد المستشفيات ويتولى أبناؤه الثلاثة طارق وهشام وأحمد إدارة العملية الانتخابية نيابة عنه ويقومون بجولات فى المناطق ذات التكتل التصويتية الكبيرة لصالح والدهم، وينافسه بقوة حسن فريد، رئيس نادى الترسانة الرياضى، وظهر الصراع بينه وبينهم خلال انتخابات المجمع الانتخابى للحزب.