تشارك مصر، العالم الاحتفال باليوم العالمى للحياة البرية بشعار «مستقبل الحياة البرية بين إيدينا.. مستقبل الأفيال بين إيدينا»، من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة.
وتشمل الأنشطة، احتفالية تحت رعاية وزارة البيئة بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، بالتعاون مع وزراتى الثقافة والزراعة، وعدد من منظمات المجتمع المدنى التي تهتم بالحياة البرية، بحضور الدكتور جمال جمعة، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، وممثلين عنها وعدد من ممثلى الوزرات المعنية وأعضاء مجلس النواب واتحادات الطلاب.
وتتضمن الاحتفالية، تنظيم معرض لأهم البوسترات والكتيبات والأعمال الفنية التي تساهم في نشر الوعى لتقليل المهددات، والضعوط على الحياة البرية، كما يقام على هامش الاحتفالية ورشة عمل تحت عنوان «مخاطر المخلفات البلاستيكية على الحياة البرية والصحة العامة»، بالاضافة إلى تأبين عدد من الشخصيات التي أسهمت في حماية الطبيعة، وإبراز دور الوزارة في حماية الحياة البرية والعمل على الحد من تدهورها لأهميتها في النواحي الإيكولوجية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتربوية والثقافية والترفيهية والجمالية، ودورها في تعزيز التنمية المستدامة ورفاهية البشر .
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرّت في دورتها الثامنة والستون، ديسمبر 2013، إعلان الثالث من مارس من كل عام كيوم عالمي للحياة البرية، لرفع الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية، ويوافق يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (سايتس) 1973، وتلعب دوراً بالغ الأهمية في ضمان عدم تشكيل التجارة الدولية تهديداً لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.