استمعت محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، اليوم السبت، لأقوال تيمور السبكي، مؤسس صفحة «يوميات زوج مطحون»، على موقع «فيسبوك»، حول اتهامه بنشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة للبلاد، وسبّ وقذف سيدات مصر، وعلى رأسهن الصعيدات.
وقال «تيمور»، أمام المحكمة، إن صحفي بجريدة «التيليجراف» البريطانية، اتصل به وأخبره أنه يشبه في سخريته الإعلامي باسم يوسف، والباحث الإسلامي إسلام بحيري، والكاتبة فاطمة ناعوت، وأنهم جميعاً ضحايا لنظام الحكم الحالي في مصر، والذي ينتهج نهج تكميم الأفواه، وهو- أي «تيمور»- وآخرين ضحايا هذا التكميم، على حد قوله.
وأضاف المتهم، في أقواله، أنه رد على الصحفي البريطاني بأنه يهدف إلى تهدئة الرأي العام المصري، خاصة أنه لم يخطئ في شيء، وأن قضيته سيستغلها البعض لتشويه صورة مصر في الخارج، إلا أنّه لم أقبل أن أكون «خنجراً مسموماً في ظهر الوطن».