تنطلق، الأحد، بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا الأعمال التحضيرية للقمة الاستثنائية الخامسة بشأن فلسطين من خلال اجتماعات كبار الموظفين ووزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقالت المنظمة، في بيان لها السبت، إن الأمين العام للمنظمة إياد مدني سيلقي، الأحد، كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء يسلط فيها الضوء على أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن تشمل مداولات القمة جملة من القضايا أبرزها تفعيل الأدوات الدولية المتاحة لدعم القضية الفلسطينية في ظل تراجع الاهتمام الدولي، الأمر الذي انعكس سلبًا على جهود إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حيث ستسعى القمة إلى زيادة انخراط الشركاء الدوليين في العمل من أجل تعزيز الحقوق الفلسطينية.
كما ستبحث القمة مساعدة الفلسطينيين ودعمهم في سعيهم لوحدة صفهم ودعمهم في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، فضلاً عن مواصلة الجهود القانونية الرامية إلى تجريم إسرائيل بوصفها دولة فصل عنصري في ضوء سياسة التمييز التي تفرضها على الفلسطينيين من خلال عزلهم وممارسة الضغوط عليهم بنية تهجيرهم من أرضهم ومساكنهم في القدس الشريف والضفة الغربية المحتلة.