x

«صباحي» حاضر في كل نظام: من «الكرامة» إلى «توحيد القوى الوطنية» (تقرير)

السبت 05-03-2016 11:44 | كتب: محمود الواقع |
مؤتمر حمدين صباحي بعابدين - صورة أرشيفية مؤتمر حمدين صباحي بعابدين - صورة أرشيفية تصوير : محمد شكري الجرنوسي

فجأة ودون الإعلان عن تحضيرات، أو تمهيد، أعلن المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، مساء الجمعة، مبادرة «توحيد القوى الوطنية المدنية»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

لم تكن هذه المبادرة هي الأولى التي يطرحها زعيم التيار الشعبي، إذ شارك قبلها في إعلان عدة تنظيمات سياسية، أو حركات وطنية، على رؤساء مصر، تستعرضها «المصري اليوم» في التقرير التالي.

حزب الكرامة.. مبارك

في نهايات الألفية الثانية أسس صباحي، وآخرون، حزب الكرامة الناصري عام 1997.

عمل صباحي في الحزب المعارض للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك 14 عامًا دون أن يحصل على شرعيته القانونية، إذ بقي الحزب «تحت التأسيس» حتى 28 أغسطس 2011 بعد ثورة 25 يناير.

وترشح صباحي للانتخابات البرلمانية عن الحزب عامي 2005 و2010، وخاض الحزب أول انتخابات تشريعية بعد تأسيسه رسميا عام 2012، ضمن التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي تزعمه حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين. حلّ التحالف في المركز الأول بعد حصاده 235 مقعدًا من أصل 498 مقعدا كان نصيب الكرامة منها 6 مقاعد.

التيار الشعبي.. مرسي

مساء الجمعة 21 نوفمبر 2012 أسس صباحي، بالاشتراك مع سياسيين آخرين، التيار الشعبي، بهدف «تجميع القوى السياسية المدنية تحت إطار سياسي يحقق نوعا من التوازن في المشهد السياسي المصري، في مواجهة صعود جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية»، وفق ما أعلنه السياسي البارز في المؤتمر التأسيسي.

واختار التيار الشعبي شعار «حرية.. عدالة اجتماعية.. استقلال وطني»، وشكل مجلس أمناء أسنده لـ17 من شباب الثورة، ووضع لنفسه برنامجا سياسيا يرتكز على 3 محددات رئيسية، أولها إقامة نظام سياسي ديمقراطي يجسد مبدأ السيادة للشعب، والثاني تحقيق العدالة الاجتماعية القائمة على تنمية شاملة تضمن تكافؤ الفرص وعدالة التوزيع، أما الثالث فالكرامة الإنسانية المحمية باستقلال وطني يستعيد دور مصر العربي والأفريقي ومكانتها الإسلامية.

مبادرة «توحيد القوى الوطنية المدنية».. السيسي

لم ينسحب صباحي من حزب الكرامة، أو يعلن تخليه عن زعامة التيار الشعبي، إلا أنه أعلن، مساء الجمعة، عما سماه مبادرة لتوحيد القوى الوطنية المدنية.

وقال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن الغرض من المبادرة لم شمل القوى السياسية للوقوف ضد الإرهاب والفساد، وذكر صباحي كيفية توحيد القوى الوطنية في سبع نقاط أهمها:

1- الوطنية المصرية هي الأرضية التي يجب أن تقف عليها القوى السياسية والاجتماعية كافة.

2- إن ما طالب به الشعب في ثورة 25 يناير المجيدة 2011، وموجتها العظيمة في الثلاثين من يونيو 2013، من عدالة اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية ومسار حكم وطني مدني حديث لا يجب التخلي عنه تحت أي ذريعة.

3- الدستور هو القاعدة الراسخة التي تتأسس عليها القوانين والإجراءات والممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمس حياة المواطنين كافة.

4- لا تراجع عن مدنية الحكم وقيام دولة القانون واحترام المواطنة ورفض القمع والقهر، وتعزيز الوحدة الوطنية وضمان تداول السلطة واستقلال القضاء ماليّا وإداريّاً وحرية تشكيل الأحزاب السياسية وإيجاد البيئة الاجتماعية الصحية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية