قال الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، الجمعة، إن وضع المقلب العمومي للقمامة أبوزعبل ينذر بكارثة في المستقبل.
وأوضح «فرحات»، خلال جولته بالخانكة وأبوزعبل، أنه يتم نقل أطنان القمامة يوميًا من المقالب الوسيطة بمدن المحافظة إلى المقلب العمومي بأبوزعبل، وذلك منذ سنوات طويلة دون حلولاً علمية وعملية للمشكلة، كاشفًا أن الاستمرار على هذا المنوال سوف يكون لها أضرار مستقبلية على السكان.
وأشار إلى أن المحافظة استلمت مساحة 100 فدان بمنطقة صحراء بلبيس لإقامة مدفن صحي للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة واستخدامه بديلاً للمقلب الموجود حاليًا بأبوزعبل، لافتًا إلى أنه يسعى لإقرار منظومة جديدة للنظافة وتدوير القمامة بطرق اقتصادية وتكون أكثر أمانًا.
ووعد المحافظ بتحسين النظافة بالمدن والأحياء، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا تطبيق تجربة جديدة في القليوبية بمشاركة الشباب بالقرى والمدن عن طريق تكوين جمعيات للمساهمة في نقل القمامة في إطار مشروع متكامل سوف يعمم في القرى والمدن، وذلك بعد دراسة سلبيات وإيجابيات هذه التجربة، قائلاً: «سوف أدعم هذا الاتجاه بكل قوة عن طريق توفير الدعم اللوجيستي اللازم لهذه العملية في إطار مشاركة الشباب في حل مشكلات المجتمع».