x

المعارضة الألمانية تطلب الاعتراف بالإسلام كـ «ديانة رسمية» .. و«ميركل»: قانوناً.. الأساس هو الدستور وليست «الشريعة»

الجمعة 08-10-2010 18:19 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أثار إعلان الرئيس الألمانى كريستيان فولف مطلع الأسبوع الماضى، أن الإسلام «جزء من ألمانيا»، موجة جديدة من الجدل بشأن الهجرة والديانة ودور الإسلام فى المجتمع الألمانى.

وأظهر آخر استطلاع تصريحات أجراه معهد قياسات الرأى «إنفراتست» لحساب القناة الأولى الألمانية (إيه. آر. دى)، أن 49٪ من الشعب يوافق على ما قاله فولف عن الإسلام، بينما لا يوافق 47٪.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة: «إن ألمانيا معروفة بقيمها المسيحية واليهودية، وأعتقد أن فولف أشار إلى شىء مهم جداً من وجهة نظرى، أن ألمانيا تتميز بالجذور المسيحية واليهودية، وذلك صنع تاريخنا، ولدينا بالطبع مسلمون». وتابعت ميركل: «إذا أراد المسلمون أن يعيشوا فى ألمانيا، فإن القانون الأساسى هو الدستور وليس الشريعة الإسلامية».

فى المقابل، طالب الحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الخضر المعارضان، بالاعتراف رسمياً بالإسلام كديانة رسمية فى ألمانيا ومساواته قانونياً بالمسيحية واليهودية- بحسب ما ذكره موقع «دويتشه فيله» أمس الأول. وقال ديتر فيفلشبوتز، متحدث الشؤون الداخلية للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى الديمقراطى: «إن الاعتراف بالإسلام سيكون بمثابة مؤشر مهم لنحو 4 ملايين مسلم يعيشون فى ألمانيا».

من جهة أخرى، كلفت ملكة هولندا بياتريس، زعيم الأحرار مارك روت، بتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطى المسيحى الذى يسانده فى البرلمان حزب الحرية المعادى للإسلام.

وأصبحت «خير النساء» قرينة الرئيس التركى عبدالله جول، أول امرأة ترتدى الحجاب تحت سقف الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا للمرة الأولى فى تاريخه، بوصفها راعية الحملة التركية «التعليم لإزالة العوائق»، بالرغم من أنه يحظر على النساء التركيات دخول برلمان بلادهن بهذا الزى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية