سادت حالة من الارتباك داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، خوفاً من واقعة اختفاء عقد الرعاية السابق بين عمرو عفيفى والجبلاية، وبحث وزارة الشباب والرياضة إحالة الأزمة إلى النيابة العامة، خصوصاً أن اختفاء العقد يعنى ضياع 30 مليون جنيه على الاتحاد وعدم أحقية الجبلاية فى مطالبة الراعى السابق بمديونياته.
أخبار متعلقة
وتبادل موظفو الاتحاد الاهامات لإخلاء كل طرف مسؤوليته عن الواقعة، ففى الوقت الذى حملت فيه إدارة الشؤون القانونية المسؤولية لأنور صالح، مدير التعاقدات، الذى عاد مؤخراً إلى منصبه باعتباره يحتفظ بالنسخة الأصلية للعقد، واعتبرها صالح محاولة جديدة من بعض المسؤولين بالمجلس لإبعاده عن منصبه، فإن أحمد مجاهد، عضو المجلس، حمل المسؤولية إلى ثروت سويلم، المدير التنفيذى للاتحاد، باعتبار أنه تسلم إدارة العقود عقب إبعاد أنور صالح ومن ثم فإنه على علم بكافة عقود الجبلاية، فيما أرفق جمال علام، رئيس الاتحاد، مذكرة رسمية يطلب فيها إحالة الأمر إلى النيابة العامة لإخلاء تورط المجلس من أى شبهات.
وأكد مصدر مسؤول بالاتحاد أن غرفة أنور صالح الوحيدة التى لم يتم حرقها بالاتحاد، وأن صالح احتفظ بكافة النسخ الأصلية للعقود فى منزله. فيما طالب جمال علام بتعيين أحمد مجاهد، وإيهاب لهيطة، عضوى المجلس، مشرفين على إدارة العقود من أجل التنقيب عن العقد ومعرفة حقيقة اختفائه حتى لا يتورط المجلس فى المساءلة القانونية.
