قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة لن تسمح للخلايا النائمة لأى من الجماعات المتطرفة باختراق العمل الدعوى أو الفكرى أو الإدارى بالوزارة.
أخبار متعلقة
وأضاف، في تصريحات على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر «دور الإعلام في التصدى للإرهاب»، والذى بدأت فعالياته أمس في أسيوط: «نحن ندرك جيدًا طبيعة هذه الجماعات وخططها ومخططاتها لإعادة بناء أنفسها واختراق المؤسسات من جديد، بنفس السياسات والخطط التي نفذوا منها في الماضى إلى كثير من المؤسسات».
وتابع: «جميع قيادات الوزارة تؤمن بالوسطية، ويعلمون ما يمكن أن يتعرض له الوطن على أيدى هذه الجماعات المتطرفة، ما يجعلهم يبذلون أقصى ما في وسعهم للحيلولة دون اختراق هذه الخلايا للوزارة مرة أخرى، خاصة بعد أن عانوا ما عانوا في (العام الأسود)، من حكم الجماعة الإرهابية، التي مارست على غير أعضائها إقصاء واستعلاء لم يشهد التاريخ مثله».
وشدد وزير الأوقاف، في كلمته في المؤتمر الذي ينظمه مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية على مدار ثلاثة أيام، على ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب.
من جهته، قال الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، إن الإرهاب استطاع أن يوقع العديد من الدول العربية في حالة من الصراع والتدهور الأمنى والاجتماعى والاقتصادى بصورة يصعب ترميمها، مشيراً إلى دور رابطة العالم الإسلامى في حفظ الأمن والاستقرار.
وناشد التركى، وسائل الإعلام، التصدى للإرهاب ومواجهة سوء الفهم والغلو في الأفكار بحزم وحكمة وبصورة تتضافر فيها جميع الجهود للمعالجة الشاملة للإرهاب فكراً وممارسة، ودراسة كل أبعاده ووضع برامج علمية للتصدى للعنف والطائفية، والتى تزيد خطورتها مع وجود وسائل إعلامية تدعو إلى الطائفية وتساعد في تمزيق الأمة كما يحدث في سوريا واليمن وبعض دول الخليج العربى.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى التعاون القوى بين مصر والسعودية على المستويات الرسمية والشعبية والجامعات لحماية الأمة العربية والإسلامية من التطرف.
