وسط إجراءات أمنيه مشددة، قام أهالي قرية دير سمالوط بتشيع جثامين الضحايا الأربعة فى حادث الثأر الذي تجدد أمس بين عائلتي «عمر» و«أبوزيد» فى أعقاب نشوب خلافات بين بعض أفراد العائلتين بسبب قيام أحد أفراد عائلة «أبوزيد» بالسير أمام الأرض الزراعية الخاصة بأحد أفراد عائله «عمر» وتطورت إلى معركة بالأسلحة النارية مما أدى إلى مصرع 4 من الجانبين وإصابة 5 آخرين.
وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم الرئيسي فى الجريمة وجاري القبض على 3 آخرين شاركوا فى المجزرة.
وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على ثلاثة متهمين هاربين شاركوا فى الأحداث ليصبح عدد المتهمين المشاركين فى الجريمة 8 متهمين بينهم أربعة مصابين تم التحفظ عليهم، وقامت المباحث بالتحفظ على بعض المواطنين فى محاوله لإجبار المتهمين الهاربين على تسليم أنفسهم للشرطة.
وكشفت التحريات التى أجراها رجال البحث الجنائي برئاسة اللواء عاطف القليعي، مدير البحث الجنائي، واللواء أحمد عبد الغفار، عدم مشاركه السيدات المصابات أو المتوفيات فى الأحداث، وأيضا عدم وجود حاله ترصد من الجانبين للثأر من الآخر رغم وجود خلافات ثأرية بينهم منذ أكثر من 36 عاما بسبب مقتل أحد أفراد عائلة «عمر» على يد أحد أفراد عائلة «أبوزيد».
وبدأت النيابة العامة في سمالوط برئاسة محمد العشري، وتحت إشراف المستشار عمر مختار، المحامى العام لنيابات شمال المنيا، التحقيق فى الحادث مع المصابين وقام فريق من النيابة بإجراء معاينة لموقع الحادث وجثث الضحايا، وقرر مدير النيابة سرعة ضبط وإحضار المتهمين المشاركين فى الأحداث، والتحري، ودفن جثث الضحايا عقب إتمام أعمال الطب الشرعي.
