تضاربت تصريحات وزارة النقل حول أسباب إلغاء القطار المكهرب العاشر/ السلام وتحويله إلى «ديزل»، ونقل ملكيته من الهيئة القومية للانفاق إلى السكة الحديد.
وقال أحمد إبراهيم المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، لـ«المصرى اليوم»، إن تكلفة القرض مرتفعة (1.5 دولار)، وإن الدولة ترغب في تنفيذه بالجهود الذاتية.
وأضاف أن الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل، كلف رضا أبوهرجه، رئيس الإدارة المركزية للمسافات القصيرة، بعمل الدراسات الخاصة بتطوير الخط الحالى عين شمس /السويس وربطه بالعاشر.
في الوقت ذاته، قال الدكتور سعد الجيوشى، في تصريحات تليفزيونية، إن سبب توقف المفاوضات يعود إلى رفض الشركة الصينية المنفذة تصنيع الوحدات المتحركة في مصر.
من ناحية أخرى، قال على موسى وكيل شركة «إفيك» الصينية في مصر، إنهم لم يجتمعوا مع الدكتور سعد الجيوشى حتى الآن و«لم يعرض علينا أي تعديلات منذ أن تم إرسال العقد النهائى لرئاسة الجمهورية»، مضيفا أن الشركة قامت بتخفيض العقد من 1.550 إلى 1.5 مليار دولار بعد أن كان 2.1 مليار دولار.
وأوضح أنه وقع مع السكة الحديد مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع للوحدات المتحركة و«لكن كل شىء توقف بدون أسباب»، مبينا أن الصين قدمت تسهيلات كبيرة في العقد مثل فترة سماح 5 سنوات و20 عاما مدة سداد القرض بفائدة ثابته 2%، بالإضافة إلى التزام الجانب الصينى بالصيانة لمدة 10 سنوات والالتزام بسعر تذكرة 4.5 جنيه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن السفير الصينى عقد اجتماع مع شركة «أفيك» الصينية لمعرفة أسباب توقف المشروع، ومصير المشروعات الأخرى بين الصين والنقل.