x

البورصة تجري تعديلات على هيكل الموارد البشرية بقطاعي القيد وخارج المقصورة

الخميس 03-03-2016 11:34 | كتب: سناء عبد الوهاب |
اللون الأحمر يسيطر على شاشات التداول بالبورصة، والمؤشرات تواصل انخفاضها مسجلة خسائر في بداية تعاملات الأحد، 23 أغسطس 2015.  - صورة أرشيفية اللون الأحمر يسيطر على شاشات التداول بالبورصة، والمؤشرات تواصل انخفاضها مسجلة خسائر في بداية تعاملات الأحد، 23 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية تصوير : محمود عبد الغني

قررت إدارة البورصة المصرية، الخميس، إجراء مجموعة من التغيرات الهيكيلة في قطاعي القيد وخارج المقصورة، في إطار سعي إدارة البورصة لتعظيم الاستفادة من مواردها البشرية وتحقيق أكبر منفعة لعملائها وأطراف السوق المختلفة.

وأشارت البورصة، في بيان لها، الخميس، إلى أنه بموجب تلك التغيرات يتولى مجدي شحاتة، منصب مدير عام قطاع القيد، بينما يقوم طارق إبراهيم، بمنصب مدير عام بقطاع خارج المقصورة، في حين يعود السيد محمد الصياد، مساعد رئيس البورصة، للتفرغ للشؤون الفنية والاستشارية.

وقالت إن «التغييرات تشمل أيضا نقل بعض العاملين في قطاع قيد الشركات إلى قطاع خارج المقصورة والعكس مع إعادة تنظيم العمل في هذين القطاعات طبقاً لهذه التعديلات».

وعلى صعيد آخر، تعتزم إدارة البورصة، قريبا، استحداث طريقة لاستقصاء مدى رضاء المتعاملين عن الخدمات التي تقدمها البورصة المصرية في قطاع قيد الشركات وخارج المقصورة باعتبارهما أكثر القطاعات تعاملاً من أطراف السوق، وذلك من خلال نموذج لقياس مدى جودة الخدمة على أن يتم عرض ذلك بصفة دورية على رئيس البورصة المصرية لتلافي أي معوقات وحلها بشكل سريع.

وأوضحت إدارة البورصة أن التغيير يستهدف ضخ دماء جديدة في كلا القطاعين لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للقطاعين اللذين يمثلان محورين هامين من محاور عمل البورصة، وتتشعب ملفاتهما مع قطاع كبير من المستثمرين والشركات.

وصرحت إدارة البورصة أن التغيير عملية مستمرة وديناميكية وتساعد على إثراء منظومة العمل بشكل مستمر، مما سينعكس في نهاية الأمر على منظومة العمل داخل البورصة ومع أطراف السوق المختلفة، ويؤكد التركيز على دور البورصة الرئيسي في تسهيل إجراءات جذب الشركات وإتاحة التمويل لها، حيث تم التأكيد بشكل مباشر مع القيادات الجديدة على ضرورة انتهاج استراتيجية مرنة مع الشركات المقيدة أو الراغبة في القيد، وكذلك المستثمرين بما يتوافق مع القواعد والقوانين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية