قال مسؤول رفيع في الفاتيكان إنه كان يجب أن يبذل المزيد من الجهد لوقف الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، وأقر بأنه تم إبلاغه مرة على الأقل بأن قسًا يسئ التصرف مع الصبية في مدرسة أسترالية.
وقال الكردينال جوزيف بيل، وزير مالية الفاتيكان، إنه لم يفعل شيئًا عندما تحدث صبي في مدرسة مسيحية بريف ولاية فيكتوريا عن هذا السلوك «بشكل عابر» في منتصف السبعينيات.
وقال بيل وهو يدلي بإفادته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من روما أمام اللجنة الملكية الأسترالية التي تحقق في وقائع الاعتداء الجنسي على الأطفال: «في ظل الخبرة التي اكتسبتها بعد 40 عامًا قطعًا أعترف أنه كان ينبغي لي أن أقوم بالمزيد».
وكان لاستجواب بيل على مدى أربعة أيام بشأن قضايا تنطوي على مئات الأطفال في أستراليا من الستينيات وحتى التسعينيات تداعيات أوسع نطاقًا بشأن مساءلة قادة الكنيسة لما له من مكانة رفيعة داخل الكنيسة.
وتحدث بيل، خلال إفادة في وقت سابق هذا الأسبوع، عن انتهاكات قام بها قس أدين في وقت لاحق بارتكاب 138 جريمة بحق 53 من الضحايا، قائلا: «كانت قصة حزينة ولم تكن تهمني كثيرًا».
واعتذر بيل، الأربعاء، عن هذا التصريح الذي استغله ضحايا ووسائل إعلام أسترالية باعتباره دليلاً على أن الكنيسة الكاثوليكية لم تبد اهتمامًا بالقضية.